tag:blogger.com,1999:blog-2127068349301030862024-03-05T11:07:19.817-08:00حنهحنةhttp://www.blogger.com/profile/15883050286032618417noreply@blogger.comBlogger33125tag:blogger.com,1999:blog-212706834930103086.post-19183135366993865372010-04-26T07:03:00.000-07:002010-04-26T07:04:32.116-07:00امتحان سهل جدا .. من يملك مصر ؟؟؟؟؟؟<span style="font-size:130%;color:#990000;"><strong>السؤال الأول: (إجبارى) من أصحاب مصر الحقيقيون؟؟ ركز جيدا قبل أن تقدم إجابة على هذا السؤال الذى يبدو بسيطا وساذجا، فإذا كانت إجابتك أنه "نحن" الشعب المصرى هم أصحاب هذه البلد، فإننى أستطيع تقديم التفنيدات الكافية لإجابتك.. ستخرج راسبا صديقى القارئ.. وبما أنه لديك ما يكفى من الإجابات الخاطئة وعلامات الرسوب.. فتعال لنبحث معا عن أصحاب مصر الحقيقيين فى هذه اللحظة التاريخية.(هوامش للمساعدة ): لا شك أنك تفعل مثل أمى حينما تحصل على أنبوبة الغاز فى مصر بثلاثة أضعاف ثمنها الرسمى كى تريح نفسك من عناء الوقوف فى الطوابير التى لا تنتهى فى المستودعات أملا فى بعض الوقود الذى تطهو به ما تيسر من طعام الغداء، لا أظن مثلا أن راشيل القاطنة فى تل أبيب تعانى ذات المشكلة، فالحكومة المصرية مشكورة تكفلت بتوصيل غازها للعدو الإسرائيلى لخمس عشرة سنة قادمة، وبأقل من السعر العالمى. التقارير الإسرائيلية أكدت أن مصر تمد إسرائيل بـ20% من الطاقة اللازمة للتنمية الإسرائيلية. محظوظة راشيل. (هل تعلم؟) طيب: هل تعلم؟؟؟ أن الغاز المصرى طاقة غير متجددة، بمعنى أن أى صفقة لتصدير هذا الغاز بالكميات المتفق عليها لخمس عشرة سنة قادمة قد يعنى أن الإسرائيليين فقط هم الذين قد يمهلهم الزمن للاستفادة من غاز مصر، يقول السادة الخبراء الحكوميون الضالعون فى الصفقة إن مصر لا تملك كلفة إنتاج حاويات تخزين لهذه الطاقة المحكومة بالفناء، وبما أنها ستفنى ستفنى، فالجار أولى بالشفعة.. لا يهم أن كان هذا الجار سيدير بهذه الطاقة مفاعلاته النووية، وترسانته العسكرية، ولن يشكل فارقا فى نظرهم أن مصر فى المقابل تضيق الحصار على أهل غزة فلا يجدون ما يمكن أن يضيئوا به مصباحا يستذكر طفل فلسطينى الدروس على ضوئه فى الليالى المظلمة. (هل تعلم تانى؟؟...)أن قطر على سبيل المثال رفعت سعر غازها المصدر للهند بنسبة 26%، وأن روسيا أوقفت تصدير غازها المسال لأوكرانيا وفق السعر الخاص المتفق عليه بالرغم من اضطرار الغاز الروسى للمرور فى الأراضى الأوكرانية فى طريقه إلى المستورد الأوربى وأن الهبوط الذى أحدثته الأزمة العالمية فى أسعار البترول لم يلحق بأسعار الغاز عالميا، وأن المفاوضات المصرية مؤخرا مع الحكومة الإسرائيلية أسفرت أولا على زيادة الكميات المصدرة لإسرائيل، فى المقابل فإن السعر زاد بما لا يزيد على دولار واحد.. أى أنه قد أصبح: باتنين ونص.. وتعالى بص.. (مراجعة السؤال الأول: من أصحاب مصر الحقيقيون؟؟)فى نوفمبر الماضى أصدرت محكمة القضاء الإدارى حكما تاريخيا يقضى بوقف تصدير الغاز المصرى لإسرائيل باعتبار الصفقة تمثل إهدارا واضحا للموارد المصرية، فى أبريل أصدرت محكمة أخرى هى محكمة الأمور المستعجلة حكما جديدا يقضى بوقف الحكم السابق، الحكم الجديد استند على أن الصفقة تعد من أعمال السيادة، ولا يجوز تدخل القضاء فيها.. سؤال فرعى (اختيارى) (هل هى دولة سيادة القانون أم سيادة السيادة "صباح السيادة"؟) إذا كانت صفقة الغاز المصرية الإسرائيلية من أعمال السيادة ولا يجوز للقضاء التدخل فيها فهذا يعنى أننا فى دولة تحكمها السيادة ولا يحكمها القانون، وبما أن المحكمة رأت أيضا أن الاتفاق هو بين شركتين مما يؤكد عدم اختصاصها فى نظره فهذا يحيلنا للسؤال الأول. هل تعتقد أنك تملك فى مصر قدر ما يملك مواطن آخر هو حسين سالم الشريك المصرى فى صفقة تصدير الغاز؟؟ وهو بالمناسبة صديق الرئيس، طيب هل تعتقد أنك تملك من ثروات مصر قدر ما يمتلك يوسف بن ميميان رئيس شركة مهراف الإسرائيلية (الشريك الإسرائيلى).. حاول أن تراجع إجاباتك فهذه هى فرصتك الأخيرة: من يملك مصر؟؟؟ هامش أخير للمساعدة (امتحان أسهل من امتحانات يسرى الجمل يا مواطنين) يوسف ميميان هو حاصل على الجنسية التركمانستية بمرسوم رئاسى لنشاطه النفطى المحموم فى منطقة شرق آسيا، وضلوعه فى المشروع الأمريكى للسيطرة على موارد المنطقة، وهو أيضا من أهم المتبنين لفكرة تحويل مياه دجلة والفرات لجنوب شرق تركيا... أيادى ميمان الكريمة تمتد لكل ماهو مفترض أنه ملك لنا من نفط وماء وغاز ليحولها بقدرة قادر إلى ذهب إسرائيلى.إجابة نموذجية: أمى صارت تعتقد بعد حياة طويلة أمضت نصفها فى طوابير الخبز والغاز والمعاشات والمجمعات الاستهلاكية، أن بطاقة الرقم القومى التى تحملها لا قيمة لها، بينما يمكن أن يكون ميميان حاصد الجنسيات والثروات أكثر فخرا بحصوله على الجنسية المصرية يرصع بها صدره كالنياشين فى حين يتدفق الغاز المصرى بسلاسة وخفة نحو العدو. ليس هذا فحسب: عليك أنت تقديم الإجابة النهائية: من يملك مصر؟؟؟</strong></span>حنةhttp://www.blogger.com/profile/15883050286032618417noreply@blogger.com2tag:blogger.com,1999:blog-212706834930103086.post-37738985903859468572009-06-23T14:12:00.000-07:002009-06-23T14:14:54.043-07:00الغرامة غرامتنا : واحنا اصحاب مصر<div align="right"><span style="font-size:130%;color:#990000;">هذه المرة لن اقول لكم كلاما منمقا ، خلونا في العملي نتابع جميعا قضية السفير ابراهيم يسري لوقف تصدير الغاز لاسرائيل ، اغلبنا انضم لجروبات التضامن مع السفير ابراهيم يسري ، ومؤخرا اصدرت المحكمة حكمها (الذي لا اعرف كيف ارتاح ضميرها له) بتغريم السفير ثماني آلاف جنيه ، وعند قيامه باجراءات دفع الغرامة ، اكتشف بأنه مطالب بدفع 16 الف جنيه .. لن اطيل في التخريجات القانونية .الرجل رفع هذه القضية باسمنا وليس مطلوبا منه ان يدفع ثمن موقفه ونحن جالسون أمام اجهزتنا في المكاتب المكيفة ، اقتراحي ببساطة هو ان نتضامن جميعا في دفع مبلغ الغرامة ، فاذا كان ما فعله السفير ابراهيم يسري جريمة يستحق عليها الغرامة فهي جريمتنا كلنا ، واذا كان يدافع عن مقدرات هذا الوطن فهو وطننا كلنا ، مبلغ الغرامة ليس كبيرا ، وليس مطلوب من اي منا ان يدفع مبلغا كبيرا ، لأن تقسيم الغرامة على أكبر عدد من الناس هو الهدف المطلوب ، يعني لو دفع اي مواطن ثمن انبوبة بوتجاز من التي يحصلها بالعافية نكون قد حققنا مطلبنا بالتضامن واثبات ان هذه القضية تخصنا كلنا .هذا اقتراحي وارجو أن يتدبر احد النشطاء في مصر كيفية تطبيقه حيث انني في منفاي بالخارج وانا كأي مواطن سألتزم أنا وزوجي بدفع حصتنا وحصة ابنائنا دفاعا عن حقنا وحقهم في وطن لم يعد ممكنا أن نعيش فيه ولا نملك فيه غير حلمنا بالرجوع .ملاحظة : لم استشر السفير ابراهيم يسري في فكرتي ولعله يأبى ولعله يؤكد قدرته على دفع مبلغ الغرامة .. لكنها ليست مسألة قدرة ، فنحن اذ نتضامن معه نثق في قدرته على الدفاع عن قضاياينا ، نثق في شجاعته ، نثق في صموده .. لكن لابد من ان يعلم الجميع اننا جميعا بنفس القوة والشجاعة الصمود .. بنفس التمسك بحقنا في موارد بلدنا وضرورة ادارتها بما يتفق مع مصالحنا وليكن شعارنا : لنا حق في هذا البلد ولن نتركه بضرورة التحاور حول الاجراءات العملية الممكنة للتواصل مع السفير ابراهيم يسري : رقم الهاتف 0123101965</span></div><div align="right"><span style="font-size:130%;color:#990000;"></span> </div><div align="right"><span style="font-size:130%;color:#990000;">اسمعوا دي كمان</span></div><div align="right"><a href="http://www.youtube.com/watch?v=tAvJTjv8DGw">http://www.youtube.com/watch?v=tAvJTjv8DGw</a></div><div align="right"> </div><div align="right"> </div>حنةhttp://www.blogger.com/profile/15883050286032618417noreply@blogger.com1tag:blogger.com,1999:blog-212706834930103086.post-60990748392680013552009-06-18T04:58:00.000-07:002009-06-18T05:01:23.380-07:00الجيش المصري فين ؟؟ سيبوه نايم في حاله<div align="right"><span style="font-size:130%;color:#990000;">الاسبوع الماضي ، وبينما كنت اعاني ارهاقا شديدا ، إلا انني تسمرت امام التلفزيون لكي اشاهد حوار عمرو الليثي مع تامر حسني ، لا يصدق احمد انني احب تامر حسني .. بصفتي "مثقفة وطنية " ، لكنني احاول اثبت له كل يوم انني احب اغنيات تامر وشيرين ونانسي واليسا وحماقي وكل ما لذ وطاب من مطربي النيو لوك ، اهتم بتامر اهتماما خاص لأنه الستاندرد للشباب المصري في اللفية الثالثة ، تحدث تامر في حواره من الليثي مطولا عن قصته الأشهر "هروبه من التجنيد " ، وقدم ما يعتقد انه مبررات كافية لشاب في مطلع العشرينات من عمره .. يريد ان يواصل حياته .. متجاوزا سنة التجنيد الاجباري .هل قضى عبد الحليم حافظ او محمد عبد الوهاب سنة التجنيد الاجباري وخدمة العلم ؟؟ سالت صديقي كمال سلطان ، الذي اعتقد ان عبد الحليم ان عبد الحليم بحكم ظروفه الصحية لم يفعلها ، أما عبد الوهاب فهو الفتى المدلل .. والله اعلم .ترتبط الخدمة العسكرية بالوطن .. كما ارتبط الوطن في اذهان كثيرين من رفقتي بالأغاني الوطنية الستيناتية لعبد الحليم وعبد الوهاب وام كلثوم (محظوظة كونها من النساء ) . انا لا اريد ان اتحدث عن تامر حسني ولا عن الخدمة العسكرية ولا عبد الحليم وعبد الوهاب ولا الستينات ، ما اريد ان اتحدث عنه حقا هو "الجيش " ذلك العملاق الذي قام بالثورة المباركة في 52 ، وحارب خمس حروب ، انهزم وانتصر ، لكننا تربينا على انه حامي الوطن ودرعه ، وانه المؤسسة الأكثر شرفا في هذا الوطن ، وانه رمز الانضباط (قد تكرهه لو كنت ليبراليا او فوضويا أو عبثيا ) .. لكن لم يكن واردا انه تكرهه بحكم كونك ديموقراطيا ، الجيش الذي تهرب من الالتحاق به تامر حسني وآخرون ، لماذا نتحدث عن الجيش ؟؟ ببساطة لأن مصر في مفترق طرق .. كلكم تعرفون .. ولأن الطريقين اللذين يبدوان وكانهما بلا ثالث هما طريق التوريث أو طريق الجيش ، يراهن بعض الوطنيين على ان تدخلا للجيش في اللعبة السياسية قد يكون حلا ناجعا للأزمة التي قد تدخل فيها مصر بحكم الفراغ السياسي الذي قد يخلفه موت الرئيس ، والا فالتوريث أمامكم وجمال خلفكم . ومصر في جيب لجنة السياسات وبالرغم من انه منذ ما يقترب من الخمسة والاربعين عاما قام ضابط شاب (كان وقتها اصغر من جمال مبارك بحوالي عشر سنوات ) واسمه جمال عبد الناصر ، بقيادة حركة ضباط الجيش لتغيير مصر .. لن اذكركم بمدى الفارق بين جمال عبد الناصر وجمال مبارك فالعارف لا يعرف ، لكنني اريد ان اذكركم بالفارق بين جمال عبد الناصر وعمر سليمان (المرشح لسدة الحكم ممثلا للجيش ) 1. جمال عبد الناصر هو بن الحركة الوطنية المصرية ... تشرب ماءها من الاخوان والشيوعيين ومصر الفتاة .. ، عمر سليمان هو ابن هذا النظام الذي نريد تغييره 2. جمال عبد الناصر كان ضابط شاب ثائر بينما سليمان لو فعلها فهو جنرال عتيد طامح للسلطة 3. جمال عبد الناصر قام بثورته بعد مشاركته في حرب فلسطين ، واكتشافه عمق الفساد المتغلغل في قصور السياسة ، بينما سليمان لا يفعل أكثر من الضغط على حماس لصالح فتح والضغط على الاثنين لصالح اسرائيل ، وهو آت من قصور أشد فسادا 4. عبد الناصر رئيسا وسع دور مصر ودعمها لحركات التحرر الوطني في العالم بينما سليمان قلص دور مصر الخارجي وجعله منحصرا في النقطة السابق ذكرها : الضغط على حماس لصالح فتح والضغط على فتح لصالح اسرائيل ، بينما ملفات أخرى وثيقة بامن مصر كالسودان .. مثلا نجد ان الدوحة وليبيا وبلاد تركب الافيال تلعب فيها دورا محوريا اكثر مصر ، بالطبع هذا يشرح كم هي مصر غائبة من خريطة الفعل السياسي في العالم تعالوا نعود لقصة تامر حسني ، فما فعله تامر لم يكن لأن الولد نجم صاعد في عالم الغناء مشغولا بالجل الذي سيستخدمه لتثبيت شعر راسه ولا بتربية شعر صدره الذي صار شهيرا ، ما فعله تامر هو ما قد يفعله اي شاب مثله حتى ولو كان اقصى طموح له ان يجد وظيفة كوردنيتتور في موبينيل ، اعرف صديقا فعل ما فعله تامر بالضبط ونجا .. من الجيش والحبس معا لكن ظل يدفع الديون التي خلفتها الرشوة التي دفعها لضباط كبار في الجيش للحصول على الاعفاء ، حتى هذه اللحظة رغم مرور سنتين اعرف صديقا آخر قضى سنة الجيش وخرج في أزمة نفسية حادة لفرط ما تلقاه من معاملة اقل ما توصف به هو الاذلال الذي بلا سبب ، صديقي هذا هو مثقف وطني ايضا ..مؤمن بهذا الوطن وكان يجدر به ان يقضي سنة الجيش في الدور الطبيعي للجيش ، الحرب ، او الاستعداد للحرب ، وقتها كان سيشعر بالكرامة حتى لو كان قريبا من الموت .، هل هذا هو الجيش الذي ننتظر منه الخلاص ، واذا كان مخلصا فكيف لم نر أماراته وكرامة مصر تهان ، ومصالحها القومية وأمنها مهددان في كل لحظة ، بينما هو .. "بيقوم م النوم العصر وبيفطر شاي ومنين " حسب قصيدة شهيرة لمحمد بهجت .اقول لكم : تامر حسني مخطئ ، وصديقي المديون حتى هذه اللحظة بفلوس رشوة الاعفاء ، مخطئ ، وكذلك مايكل نبيل الذي يرفع شعارات تغيظني كل يوم "لا للتجنيد الاجباري" مخطئ ، لكنهم ليسوا مخطئين بقدر الذين يرهنون مستقبل مصر بهذا الجيش ، وذا كان التفكير في الجيش تعبيرا عن فقر البدائل فعلينا ان نفيق الأن وننتبه جيدا ونبحث عن بدائل وافهموا جيدا اننا في سنة 2009 حيث انقرض حكم العسكر</span> . </div>حنةhttp://www.blogger.com/profile/15883050286032618417noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-212706834930103086.post-24183016531271789902009-06-15T03:58:00.000-07:002009-06-15T04:05:58.894-07:00امتحان سهل جدا : من يملك مصر<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjVgTh3jodUnk41uh-PN2ETUTrF3TpIbvQXjcQJG9oX3evHoKL3jjOYafHLKMoPMDOku0SkOYXCBgjPTQzcFzLG7z6NpQsL3BxvEm8GTblHDNYlyVZiJrh0uEp8rZziDO9IEb5_p589FXI/s1600-h/%D8%BA%D8%A7%D8%B2.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5347508830589630690" style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; WIDTH: 320px; CURSOR: hand; HEIGHT: 254px; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjVgTh3jodUnk41uh-PN2ETUTrF3TpIbvQXjcQJG9oX3evHoKL3jjOYafHLKMoPMDOku0SkOYXCBgjPTQzcFzLG7z6NpQsL3BxvEm8GTblHDNYlyVZiJrh0uEp8rZziDO9IEb5_p589FXI/s320/%D8%BA%D8%A7%D8%B2.jpg" border="0" /></a><br /><div><br /><a onmouseover="return addthis_open(this, '', '[URL]', '[TITLE]')" onclick="return addthis_sendto()" onmouseout="addthis_close()" href="http://www.youm7.com/bookmark.php?v=20"></a>(من اليوم السابع ) </div><br /><div><a href="http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=108699">http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=108699</a></div><br /><div align="right"><br /><br /><strong><span style="font-size:130%;"><span style="color:#990000;">السؤال الأول: (إجبارى) من أصحاب مصر الحقيقيون؟؟ ركز جيدا قبل أن تقدم إجابة على هذا السؤال الذى يبدو بسيطا وساذجا، فإذا كانت إجابتك أنه "نحن" الشعب المصرى هم أصحاب هذه البلد، فإننى أستطيع تقديم التفنيدات الكافية لإجابتك.. ستخرج راسبا صديقى القارئ.. وبما أنه لديك ما يكفى من الإجابات الخاطئة وعلامات الرسوب.. فتعال لنبحث معا عن أصحاب مصر الحقيقيين فى هذه اللحظة التاريخية.(هوامش للمساعدة ): لا شك أنك تفعل مثل أمى حينما تحصل على أنبوبة الغاز فى مصر بثلاثة أضعاف ثمنها الرسمى كى تريح نفسك من عناء الوقوف فى الطوابير التى لا تنتهى فى المستودعات أملا فى بعض الوقود الذى تطهو به ما تيسر من طعام الغداء، لا أظن مثلا أن راشيل القاطنة فى تل أبيب تعانى ذات المشكلة، فالحكومة المصرية مشكورة تكفلت بتوصيل غازها للعدو الإسرائيلى لخمس عشرة سنة قادمة، وبأقل من السعر العالمى. التقارير الإسرائيلية أكدت أن مصر تمد إسرائيل بـ20% من الطاقة اللازمة للتنمية الإسرائيلية. محظوظة راشيل. (هل تعلم؟) طيب: هل تعلم؟؟؟ أن الغاز المصرى طاقة غير متجددة، بمعنى أن أى صفقة لتصدير هذا الغاز بالكميات المتفق عليها لخمس عشرة سنة قادمة قد يعنى أن الإسرائيليين فقط هم الذين قد يمهلهم الزمن للاستفادة من غاز مصر، يقول السادة الخبراء الحكوميون الضالعون فى الصفقة إن مصر لا تملك كلفة إنتاج حاويات تخزين لهذه الطاقة المحكومة بالفناء، وبما أنها ستفنى ستفنى، فالجار أولى بالشفعة.. لا يهم أن كان هذا الجار سيدير بهذه الطاقة مفاعلاته النووية، وترسانته العسكرية، ولن يشكل فارقا فى نظرهم أن مصر فى المقابل تضيق الحصار على أهل غزة فلا يجدون ما يمكن أن يضيئوا به مصباحا يستذكر طفل فلسطينى الدروس على ضوئه فى الليالى المظلمة. (هل تعلم تانى؟؟...)أن قطر على سبيل المثال رفعت سعر غازها المصدر للهند بنسبة 26%، وأن روسيا أوقفت تصدير غازها المسال لأوكرانيا وفق السعر الخاص المتفق عليه بالرغم من اضطرار الغاز الروسى للمرور فى الأراضى الأوكرانية فى طريقه إلى المستورد الأوربى وأن الهبوط الذى أحدثته الأزمة العالمية فى أسعار البترول لم يلحق بأسعار الغاز عالميا، وأن المفاوضات المصرية مؤخرا مع الحكومة الإسرائيلية أسفرت أولا على زيادة الكميات المصدرة لإسرائيل، فى المقابل فإن السعر زاد بما لا يزيد على دولار واحد.. أى أنه قد أصبح: باتنين ونص.. وتعالى بص.. (مراجعة السؤال الأول: من أصحاب مصر الحقيقيون؟؟)فى نوفمبر الماضى أصدرت محكمة القضاء الإدارى حكما تاريخيا يقضى بوقف تصدير الغاز المصرى لإسرائيل باعتبار الصفقة تمثل إهدارا واضحا للموارد المصرية، فى أبريل أصدرت محكمة أخرى هى محكمة الأمور المستعجلة حكما جديدا يقضى بوقف الحكم السابق، الحكم الجديد استند على أن الصفقة تعد من أعمال السيادة، ولا يجوز تدخل القضاء فيها.. سؤال فرعى (اختيارى) (هل هى دولة سيادة القانون أم سيادة السيادة "صباح السيادة"؟) إذا كانت صفقة الغاز المصرية الإسرائيلية من أعمال السيادة ولا يجوز للقضاء التدخل فيها فهذا يعنى أننا فى دولة تحكمها السيادة ولا يحكمها القانون، وبما أن المحكمة رأت أيضا أن الاتفاق هو بين شركتين مما يؤكد عدم اختصاصها فى نظره فهذا يحيلنا للسؤال الأول. هل تعتقد أنك تملك فى مصر قدر ما يملك مواطن آخر هو حسين سالم الشريك المصرى فى صفقة تصدير الغاز؟؟ وهو بالمناسبة صديق الرئيس، طيب هل تعتقد أنك تملك من ثروات مصر قدر ما يمتلك يوسف بن ميميان رئيس شركة مهراف الإسرائيلية (الشريك الإسرائيلى).. حاول أن تراجع إجاباتك فهذه هى فرصتك الأخيرة: من يملك مصر؟؟؟ هامش أخير للمساعدة (امتحان أسهل من امتحانات يسرى الجمل يا مواطنين) يوسف ميميان هو حاصل على الجنسية التركمانستية بمرسوم رئاسى لنشاطه النفطى المحموم فى منطقة شرق آسيا، وضلوعه فى المشروع الأمريكى للسيطرة على موارد المنطقة، وهو أيضا من أهم المتبنين لفكرة تحويل مياه دجلة والفرات لجنوب شرق تركيا... أيادى ميمان الكريمة تمتد لكل ماهو مفترض أنه ملك لنا من نفط وماء وغاز ليحولها بقدرة قادر إلى ذهب إسرائيلى.إجابة نموذجية: أمى صارت تعتقد بعد حياة طويلة أمضت نصفها فى طوابير الخبز والغاز والمعاشات والمجمعات الاستهلاكية، أن بطاقة الرقم القومى التى تحملها لا قيمة لها، بينما يمكن أن يكون ميميان حاصد الجنسيات والثروات أكثر فخرا بحصوله على الجنسية المصرية يرصع بها صدره كالنياشين فى حين يتدفق الغاز المصرى بسلاسة وخفة نحو العدو. ليس هذا فحسب: عليك أنت تقديم الإجابة</span> <span style="color:#990000;">النهائية: من يملك مصر؟؟؟</span></span></strong></div>حنةhttp://www.blogger.com/profile/15883050286032618417noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-212706834930103086.post-19850656531474826172009-06-03T03:56:00.000-07:002009-06-03T03:58:12.287-07:00سفير اسرائيل في جامعة القاهرة : ليس الى هذه الدرجة تكون الهزيمة<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjU0NCY5OZTMfhVLG2z6wARocVfvEE7IA-jRN7uUO-vc-h11A8IXgmPJ9BCdfYPbRDXJjafg-xJo_iNqRYnLrdDVi2J76mx0mQs7BimNlLIUhMFr5LphufMQYn_7YJEMKCBesRknrmm2Yc/s1600-h/cairo15hh0.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5343053933030119826" style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; WIDTH: 320px; CURSOR: hand; HEIGHT: 240px; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjU0NCY5OZTMfhVLG2z6wARocVfvEE7IA-jRN7uUO-vc-h11A8IXgmPJ9BCdfYPbRDXJjafg-xJo_iNqRYnLrdDVi2J76mx0mQs7BimNlLIUhMFr5LphufMQYn_7YJEMKCBesRknrmm2Yc/s320/cairo15hh0.jpg" border="0" /></a><br /><div><strong><span style="font-size:130%;color:#990000;">لا أنسى سحر هذا اليوم أبدا ، كان أبي يرافقني في خطواتي الأولى نحو جامعة القاهرة نحمل ملفا مليئا بالاوراق التي تصلح للتقدم لكلية الاعلام ، لا اتذكر لماذا نزلنا من الأتوبيس عند منزل كوبري الجامعة ، كان تمثال نهضة مصر فوق رأسي تماما .. وقبة الجامعة تملأ الأفق .. وأنا أكاد اطير فرحا واملا أنني أخير سأخطو خطواتي الأولى في نفس الطرقات التي شهدت خطوات طه حسين واحمد لطفي السيد ولطيفة الزيات .. في الواقع قضيت أيامي الأولى بالجامعة لا افعل شيئا سوى ان أتردد على طرقات كلية الأداب متلمسة سحر العلم الذي عاش هنا .. اكتشفت أنني لا انتمي كثيرا لكلية الاعلام التي تقدمت إليها وأنا اتابع اكثر ندوات مفتوحة يحاضر بها د. نصر حامد أبو زيد وحسن حنفي .. اكتشفت أنني اخترت كلية الاعلام تحديدا هروبا من التوزيع الجغرافي الذي كان سيزج بي في حداثة جامعة عين شمس ..و انا مهووسة بالتاريخ .. لا يليق بي غير سحر القبة الجامعية وساعتها منتظمة الدقات .. انها جامعة القاهرة .، كان قلبي يمتلأ خضرة وأنا اجلس فوق نجيلها الأخضر .. وروحي تحلق حتى تلمس السماء وانا اسير كل يوم في الشارع الذي يربط ما بين الجامعة وكوبري الجامعة ، كنت اشعر بطرواة ما قد تمنحة الحديقتيتن الممتدين على اليمين واليسار من نسمات .. كنا قد خلقنا طقسا .. نحن مجموعة نادي الفكر الناصري بجامعة القاهرة ، ما ان نخرج من باب الجامعة حتى نبدأ كجماعة في الغناء ، كان هتافا قديما ينتمي لأيام مظاهرات سليمان خاطر ، لحنه احد الرفاق ومزجه باحدى اغنيات فيلم البرئ ، فصرنا كلما عبرنا البوابة للشارع ، وكنا نعتقد ان التعبير عن آرائنا في الشارع خارج اسوار الجامعة هي الشجاعة التي لا تحتمل ، نشدو هكذا : "من عشقي فيكي يا محروسة يا انسانة .. لا كرهت سجنك ولا كرهتني زنزانة .. زنزانتي لو أضيق انا من ورا السجان .. في العتمة باتشعلق حتى على القضبان ، وأغني بدموعي لضحكة الأوطان .." ، ثم يتعالى صوتنا ونحن ننشد "والحوار مدان مدان .. مع صهاينة وأمريكان " نكون قد وصلنا لاول كوبري الجامعة حيث تقبع السفارة الاسرائيلية .. وجنودها الحارسون .. كنا نردد الهتاف بقوة توتر العساكر الذين سرعان ما سيكتشفون أننا فقط نغني فيضحكون هانئين .. نظل نردد الهتاف حتى ننهي رحلتنا عبر المحمية الاسرائيلية .. فنصل للنيل .. نتامل فيه كثيرا وندرك كم كانت رؤيتنا للعلم الاسرائيلي فوق هذا النيل وامام هذه الجامعة وبحضرة تمثال نهضة مصر .. كم يلسع مشهد العلم ذي الخطين الزرق قلوبنا فلا نطفأها غير بالغناء .. والأمل .. كنا ما نزال نأمل .. كانت مطالبنا لا تقل عن فلسطين من النهر إلى البحر ، وعودة اللاجئين ، ودولة فلسطينية لها سيادة وعلم ونشيد .. لم نكن حتى نوافق على أوسلو أبو عمار .. كان الأمل يحدونا في أنه يمكن ان يكون هنالك ما هو أكثر .. ما هو حق . وحقنا هو التحرير . غدا .. سيسير أول رئيس أمريكي أسود على نفس الخطى التي سار عليها طه حسين وأحمد لطفي السيد ولطيفة الزيات ، على نفس الخطى التي سار عليها الشهيد نبيل الوقاد قبل ان يسيل دمه بالحرم الجامعي احتجاجا على ضرب أمريكا للعراق سنة 1990 ، .. انا لا اكره اوباما .. وهو الذي سحر العالم فكيف لا اقع في سحره وأنا بين العالمين .. يعطي أوباما قطعة منه لكل قاطني البشرية ، فهو أسود تعجب سمرته الأفارقة ، له أب مسلم .. فيأمل به المسلمون ، تقدمي ليبرالي .. الأهم منذ هذا انه جاء فترة فترة سوداء كللها سئ الذكر جورج دبليو بوش بكل ما يمكن ان يجعل العالم يكره أمريكا ويتمنى رميها في المحيط ، ياتي أوباما غدا ومعه محبة أمريكا لنا .. كي ننسى ونطوي صفحة احتلال العراق وجوانتانامو .. ونبدأ من جديد في الأمل بحل الدولتين .. انس فلا مجال هنا للحديث عن فلسطين من النهر إلى البحر .. (هو حد كان طايل حاجة) .. مشكور أوباما .. نقدر اهتمامك وتعاطفك .. نقدر أنك ربما تفكر في اتخاذ اجراءات رمزية ضد اسرائيل لتوقف المستوطنات ، ونعلم انك تقوم بما لم يجرؤ رئيس أمريكي سابق او ربما قادم على التفكير به .. الله يرحم أيام كلينتون .غدا أيضا سيخطو السفير الاسرائيلي بالقاهرة عابرا نفس الطريق الذي عبرته أول مرة بصحبة أبي .. من مكتبه على طرف كوبري الجامعة .. سيعبر البوابة الضخمة ، وستجوب قدماه كل الطرقات التي حفظت ملامح احذيتنا القديمة .. سيخطو حيث حرقنا مرارا اعلام دولته .. سيخطو حيث تظاهرنا وهتفنا .. وتنشقنا الغاز المسيل للدموع احتجاجا عليه وعلى دولته .. انا اذعن اخيرا وأقبل حل الدولتين .. اذعن اخيرا واتقبل ما تجود به يدي أوباما .. وأدرك ان العالم كله صار رعاياه .. لكن قلبي يوجعني كلما تصورت سفير أسرائيل وهو يعبر بوابة جامعة القاهرة . ربما نستحق الهزيمة .. لكن ليس إلى هذه الدرجة . . </span></strong></div>حنةhttp://www.blogger.com/profile/15883050286032618417noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-212706834930103086.post-11892509749188944362009-05-27T15:21:00.000-07:002009-05-27T15:24:33.284-07:00تعالوا نتحدث قليلا عن تغيير العالم<div align="right"><span style="color:#660000;"><strong><span style="font-size:130%;">تعالوا نتحدث قليلا عن تغيير العالم .. بعدما تحدثنا عن طويلا عن العالم الذي يستحق التغيير .... ذات صباح خريفي من اواخر ثمانينات القرن الماضي وقفت أنا واماني وعبير .. زميلات مدرسة الزيتون الحديثة الاعدادية .. نتعاهد على ألا ننسى امر الوطن ، قرأنا الفاتحة وأخذنا العهد وصرنا من "الأحرار يا علي" .. لكن علي لم يكن يعرف اكثر من انه لن ينسى .. لكن كيف ؟؟ لا جواب .. واصلنا مشاعر الغضب الغائمة .. ذاكرنا وتفوقنا .. قضينا ساعات طويلة في مكتبات المدارس .. سألنا كثيرا عن الاشتراكية والناصرية والاسلام السياسي .. دخل العراق الكويت واتضربت العراق اول ضرباتها الموجعة سنة 90 ونحن فتيات لا نملك إلا حق البكاء والاستماع للتحليل السياسي الرفيع من عم صابر عيسى البقال على ناصية حارتنا .. وشراء الأهالي والشعب ومصر الفتاة .. غضب في غضب .. لكن العالم منذ اغسطس 90 كان قد فتح صفحة جديدة .. صار اكثر قبحا وأكثر استحقاقا للتغيير .. العالم وتحديدا مصر ..... في الجامعة وطأت اقدامنا لأول مرة الحياة السياسية .. كانت عبير قد تزوجت وانحسر التنظيم في أنا واماني انضممنا للحزب الناصري .. ولاتحاد اندية الفكر الناصري بجامعات مصر .. انخرطنا فيما كنا نعتقد انه عمل نضالي .. نقضي نهارات طويلة في المناقشات والجلسات والندوات .. نحتسي شايا احمر قبل بزوغ عصر النسكافيه .. نسير في مظاهرات .. نقضي مساءاتنا في المقاهي .. نعيش الايام التي يحكي عنها مؤمن المحمدي بقصايد موجعة .. بالمناسبة لم تكن أياما موجعة .. كنا نعتقد أننا نمنح الوطن بركات نضالاتنا في حين أن ما اعطته لنا تلك الأيام أكثر بكثير من أن يحكى .. كسبنا رفقة حلوة لا تمنحك الحياة اياها على الاطلاق اذا كنت قد قضيت اعوامك الجامعية على سلم الكلية برفقة فتيات الكعب العالي .. أو في المدرجات برفقة اساتذة السور العالي .. عشنا مشاعر طازجة اكتشفنا من خلالها العالم ..كان أمين اسكندر ينصحنا دائما انه لا داعي لان تكتشف الكهرباء مرتين .. لكننا كنا نلمس بايدينا وتر الحياة عاريا كل يوم فنتكهرب وتصيبنا لذة الادراك .. لم تكن الصحبة ولا المعرفة ولا ذلك المجد المتخيل ولا طرائق التفكير ومناهجه هو كل ما كسبناه .. كان عالما حقيقيا بين ايدينا .. ليس العالم الذي اردنا تغييره من بوابة مصر .. ولا العالم الجديد الذي حصدناه ... كان العالم الخاص بنا جدا وفق المفهوم الوجودي .. منحنا ما اعتقدنا انه نضال حياة نستطيع ان نعيشها حتى نموت .....كانت آخر أيام النضال في انتخابات مجلس الشعب ، كنا نناصر مرشحا وطنيا .. وبينما ماتت سيدتين عجوزين في لجان الانتخاب التي ضربها الأمن بالقنابل المسيلة للدموع .. وبينما انا كدت أموت اختناقا .. حيث لأول مرة أشهد تجربة قنابل الدخان في مكان مغلق حيث تستخدم عادة لتفريق المتظاهرين ودفعهم للجري بعيدا .. وحيث لم يكن ثمة مكان بعيد .. كانت احدى غباوات الأمن التي قتلت ناخبتين لم تنخرطا قبلا في نضال عام او خاص .. المهم مرت الأيام ونجح مرشحنا الوطني بمقعد البرلمان بينما لم يتغير البرلمان كثيرا ولا الوطن .. لم يكن الأمر يستحق موت المرأتين .. تغيرت فقط حياتنا .. زهدنا في حياة النضال ... التعبير الأدق ليس الزهد قدر ما هو العودة للمربع رقم واحد .. فبينما كانت الفتيات الصغيرات في المدرسة الاعدادية غاضبات يفتقدن الطريق عدنا لنصبح ونحن كبار هكذا غاضبون ونفتقد الطريق .لا مجلس الشعب يصلح طريقا للتغيير ولا المظاهرات غيرت البلد قدر ما غيرتنا ولا الناس الذين تشدقنا طويلا بالرهان عليهم يفعلون مع يصدق فكرة الرهان .. لا يفعلون سوى الغرق في الفساد كلما فسد النظام ..ولا النظام الذي راهنا في لحظات كثيرة على قربه من السقوط سقط .. اشرف ميلاد روكس يرى انه في القاع اصلا .. فلا مجال للسقوط .. ولا مصر صارت هي مصر التي نعرفها ... صار تقلب بعضنا في بلاد الغربة افضل كثيرا من كل جلسات المقاهي التي نفتقدها ونعلم انها لم تقدم شيئا سوى روقان البال مع الشاي بالنعناع .... لأحمد نصر الدين توصيف دقيق للامر .. حين تم اعتقاله لاسبوعين بسجن مزرعة طرة بعد مظاهرات الاحتجاج على مشاركة اسرائيل في المعرض الصناعي سنة 1994 ، قال ان فترة المعتقل لم تكن أكثر من نزهة ... في الواقع اننا تنزهنا كثيرا باسم الوطن وعلى ضفافه .. قطفنا من متعه ما لا يؤهلنا للقيام بفعل التغيير .. اليوم وقد بات الوطن يستحق تغييرا حقيقيا ويقف على ابوابه يعتقد شباب 6 ابريل انهم يناضلون .. ويعتقد شباب حزب الغد انهم يناضلون .. ويعتقد شباب الأخوان انهم يناضلون .. في الحقيقة اعتقد ان الوطن ما زال يشبه فلوكة تنمح شبابه نسيم العصاري بينما لا يمنحونه هو التغيير .. اما انا وأماني وعبير فقد تزوجنا جميعا وصارت اقصى شجاعة قد نقوم بها هي الصمود في تربية العيال .. وبعض الثرثرات على الفاس بوك ... حديث التغيير لم يفتح اصلا .. انا لا املك مفتاحه .. لكني اعتقد اننا قد نتحاور علنا نقترب</span></strong> .</span> </div>حنةhttp://www.blogger.com/profile/15883050286032618417noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-212706834930103086.post-36685625812791323892009-05-21T16:43:00.000-07:002009-05-21T16:47:38.484-07:00عن الموت والشماتة والتوريث .. في انتظار خبر<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjq9nIQKMRPpeLb9CGKaecujp1h2d1N096_NtW09LOHM5HNc5Qp6X7lV7CgKcSh9njvoYyYcsv_F-3nL2auCZgIFtM1OBqiQcz9yP_Fnt0e4kfCHXot_L28nocNfMu0H8PAarqjRlKVDTQ/s1600-h/150123_1191344347.bmp"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5338428065562778642" style="FLOAT: left; MARGIN: 0px 10px 10px 0px; WIDTH: 240px; CURSOR: hand; HEIGHT: 320px" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjq9nIQKMRPpeLb9CGKaecujp1h2d1N096_NtW09LOHM5HNc5Qp6X7lV7CgKcSh9njvoYyYcsv_F-3nL2auCZgIFtM1OBqiQcz9yP_Fnt0e4kfCHXot_L28nocNfMu0H8PAarqjRlKVDTQ/s320/150123_1191344347.bmp" border="0" /></a><br /><div></div><br /><div></div><br /><div align="right"><strong><span style="color:#660000;">احيانا اعتقد انه لا حاجة لجهنم .. يكفي ان تحرم من بهجة الحياة عقابا .. ، لا احب الموت .. لكنه سيأتي على أية حال ، في طريقي كانت عربة اسعاف تنقل شخصا داهمه عرض ما بينما هو يتسوق بمول الامارات ، تذكرت جملة فاطمة خير "لا شماتة في الموت فهو أقرب الينا من حبل الوريد" ، تعرف فاطمة انني لا انسى أبدا أن الموت أقرب من حبل الوريد .. نحن نرى الموت كل يوم على شاشة الفضائيات معنونا بالخبر عن من يموتون في غزة .. والعراق وافغانستان .. من يقتلون قرب المعابر وداخل بيوتهم التي كان لابد ان تكون آمنة .. أعرف أن الموت قريب لدرجة أننا لم نعد نهتز له .. وتعرف أيضا انني لا اشمت فيمن يصيبهم قضاء الله .حين سمعت بوفاة حفيد مبارك بهت .. ، في البداية لم اتصور كيف يعيش مبارك كل هذا العمر فوق رقابنا بينما يموت حفيده .. الصبي الصغير الذي لم يحكم ولم يظلم ولم تكن حياته وموته مسالة تغيير ديموقراطي ، فكرت أن أكتب "مبارك قاهر الموت ، يموت حفيده ، ويعيش هو " لكنني تحرجت وصمتت .. وأكتفيت بالبقاء لله" .ثلاث ايام وانتشرت شائعة دخول الرئيس في حالة صحية حرجة ، موت محمد علاء الذي اكتسب خاصية كونه حالة انسانية بحتة لا يتشابه مع الموت المتوقع لمبارك .. الذي يبدو لي منذ زمن طويل أنه وسيلة التغيير الديموقراطية الوحيدة المتاحة للمصريين .. واقعيا وحتى لا ازيف مشاعري لا يمكن ان ادعي حزني في حال موت مبارك ،، اعتقد ان كثيرين مثلي .. اي شخص ينتظر أن تتحسن احوال مصر لا يرى سبيلا لهذا سوى بموت مبارك حيث تعذرت وسائل التغيير الديموقراطي الطبيعية كبقية شعوب الله ..مبارك مريض في المستشفى حزننا على حفيده الراحل .. الذي أثارت وفاته المفاجئة تعاطف كل المصريين .. مبارك في الأغلب هو جثة تجلس على كرسي الحكم منذ سنوات طويلة بينما يدير البلاد الهانم وولدها .. ومن وقتها ارتفعت درجة الجحيم الذي نعيشه من الدرجة الرابعة للدرجة السادسة ، لكن الجثة وقد آن أوان موتها الحقيقي .. ومع موجة التعاطف الجارفة الحنان من شعب طيب وبن حلال سيكون هذا هو انسب ظرف للتوريث واهو جمال برضه عم الواد وقلبه مكسور على ابن اخوه .من هنا تأتي خطورة التعاطف .. فمن التعاطف ما قتلالموت قريب .. قد اموت قبل أن اضغط على زر نشر هذه التدوينة .. قد أموت بعد ساعات في الفراش .. قد اموت وكدت أفعلها في حادث سيارة غير غامض .. لا يؤخرون اجلهم ولا يستقدمون .. الفارق بين موتي وبين موت مبارك المنتظر هو أني لا اغتصب السلطة في بلد عريق لأحولها لعزبة قابلة للتوريث .. ولا أتمسك بالحكم وانا في عقدي التاسع كما يتمسك طفل صغير بلعبة اخوه الأكبر منه قبل أن يكسرها ، لو مت فربما تحزنون لأنكم اصدقائي ... وربما لن يعنيكم الأمر .. لكن مكاني الذي سيشغر لن يكون مطمحا لأنه هامش صغير على حافة عوالمكم .. ربما لا يضر .. ربما لا يفيد ..حينما أموت لن أفتقد السلطة ولا الهيلمان .. ولا العرش .. ولا نفاق المنافقين .. ولا القوة .. حينما اموت سافقد الغربة .. وسأفقد متاعبي التي احبها .. غلاسات المديرين .. طلبات الأولاد التي لا تنتهي .. اضطراري اليومي للاستيقاظ مبكرا رغم احتياجي لنص ساعة زيادة نوم .. نوبات الصداع .. احلامي التي لم احققها ..سافقد حياتي التي احبها .لا شماتة في الموت لكنه في القاموس المصري ضرورة ديموقراطيةلا شماتة في الموت .. لكن بدون توريث البقاء لله</span></strong> .</div>حنةhttp://www.blogger.com/profile/15883050286032618417noreply@blogger.com2tag:blogger.com,1999:blog-212706834930103086.post-7705569649392377062009-01-21T01:30:00.000-08:002009-01-21T02:11:44.478-08:00حلوة بلادي .. عندما كانت تحارب<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEi-5wUFz5pSlXG2oKjjSpTAN5B_J0ANHkTJ9BmwejzP_0wy_yUrgy_DOQ2H7_1FpvI0BhIijej83QJMZq_IV5tDDaoeXy5BjwjrGJQdw8mCsUekDWyhv-oQg4wbhZkW-BpAK2dNIQKxMyU/s1600-h/610xyl3.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5293682179563632050" style="FLOAT: left; MARGIN: 0px 10px 10px 0px; WIDTH: 320px; CURSOR: hand; HEIGHT: 200px" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEi-5wUFz5pSlXG2oKjjSpTAN5B_J0ANHkTJ9BmwejzP_0wy_yUrgy_DOQ2H7_1FpvI0BhIijej83QJMZq_IV5tDDaoeXy5BjwjrGJQdw8mCsUekDWyhv-oQg4wbhZkW-BpAK2dNIQKxMyU/s320/610xyl3.jpg" border="0" /></a><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEi21RlI-Gpbx6wqT3qCn38KnZzzH8KIhiv5LsPKpEFX7HsCPassfQ3auQ7U_PIg27hVvEVIJ1RXBNWA9u_dRB6S9-8lhDaURX0eips-udD6JH1pBZOW2iPrUPMADppvt06FttBtReOT398/s1600-h/6_october_1973l7102004.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5293680853005822242" style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; WIDTH: 320px; CURSOR: hand; HEIGHT: 278px; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEi21RlI-Gpbx6wqT3qCn38KnZzzH8KIhiv5LsPKpEFX7HsCPassfQ3auQ7U_PIg27hVvEVIJ1RXBNWA9u_dRB6S9-8lhDaURX0eips-udD6JH1pBZOW2iPrUPMADppvt06FttBtReOT398/s320/6_october_1973l7102004.jpg" border="0" /></a><br /><br /><div align="right"><span style="color:#990000;"><strong>وكأنه أخذ عهدا على نفسه ألا يحارب ، يؤكد الرئيس مبارك في مأثوراته الخالدة أننا لن نحارب لن نحارب ، مرة يقولها لاسرائيل </strong></span><span style="color:#990000;"><strong>مؤكدا لها أنها لن تجرنا لحرب ، ومرة يقول لحماس انهم لن يجرونا لحرب .. وما بين اسرائيل وحماس تدور رحى الحرب فعلا .. يعتقد البعض أن مصر بمنجى .. ويعتقدون ان ما تقدمه مصر من تنازلات سياسية لاسرائيل ثمنا كافيا لنعمة السلام .. ولا أحد يسأل ماذا لو انتهى رصيد ما يمكن ان يقدم من التنازلات ؟؟ وما الذي يمنع اسرائيل أن تبدأ هي حربا على مصر .. بل ما الذي منعها سابقا .. وما زالت البيوت تتذكر شهدائها<br /><br /><span style="font-size:130%;">زمن مضى</span><br />كانت البيوت تهتف "هنحارب .. هنحارب" كانت مرسومة على جدران البيوت ، خارجة قوية من الحناجر .. كانت مصر خارجة من حرب ومهزومة .. وكانت تستعد لحرب كي تنتصر ، هنحارب .. وبالفعل حاربنا وانتصرنا .. وكان للنصر طعم الحرية<br /><br />في 6 أكتوبر سنة 1973 خلعت ميرفت محمد عكاشة حليها وزادتها بمائة جنيه أخرى كانت قد أدخرتها ، نزلت للسوق فاشترت فاكهه وسجائر ومصاحف ومعلبات .. مع آذان المغرب تحديدا توجهت مرفت للواء صلاح متولي نائب مدير أمن الجيزة .. سلمته ما اشترت للجنود<br />قصة من قصص كثيرة لمصريين قدموا كل شئ من اجل النصر ، لم تخاف مرفت من القنابل ولا الغارات .. كانت نوافذ البيوت مطلية بالأزرق الداكن .. وكانت ذكريات المدارس والمصانع التي قصفت ما تزال حاضرة .. لم تكن هناك الجزيرة ولا البي بي سي تحكي وقائع العدوان لحظة بلحظة .. لكنه كان حاضرا في العقل .. بينما لم يكن القلب خائفا .. كان يستعد لشرف المقاومة . كانت مصر تحارب .. نساء في المستشفيات يطببن الجرحى .. رجال على الجبهة .. لصوص توقفوا عن السرقة اجلالا للوطن (رواية متداولة تشير الى ان ملفات الشرطة خلت من اي واقعة سرقة في عام 1973 ولم أتمكن من التحقق من صحتها )<br /><br /><span style="font-size:130%;">سلام وفساد</span><br />هكذا كانت مصر التي تحارب كرامة أكثر وحياة افضل .. في عام 1968 (بعد النكسة) كان اجمال ديون مصر .. 1,7 مليار دولار ، تشمل الديون العسكرية وديون السد العالي وغيرها من الديون ، حين رحل الرئيس السادات كانت مديونية مصر 44 مليار دولار ، في عام 1992 خفضت مصر ديونها ثمنا لمشاركتها في ضرب العراق .. فوصلت المديونية ل13 مليار دولار .. اليوم وصلت مديونيتنا مرة أخرى لما يزيد على 33 مليار دولار ، كل هذا ومصر لا تحارب ، اذن لماذا نقترض ، وأين تذهب الأموال المقترضة .. وما قيمة سلام بلا رخاء ولا تنمية علما بأنه قائم أصلا على انعدام الكرامة .. ينمو جنبا الى جنب مع الفساد .<br /><br /><span style="font-size:130%;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEi-5wUFz5pSlXG2oKjjSpTAN5B_J0ANHkTJ9BmwejzP_0wy_yUrgy_DOQ2H7_1FpvI0BhIijej83QJMZq_IV5tDDaoeXy5BjwjrGJQdw8mCsUekDWyhv-oQg4wbhZkW-BpAK2dNIQKxMyU/s1600-h/610xyl3.jpg"></a>هكذا يفكر العسكري العجوز</span><br />يؤكد الرئيس اننا لن نحارب ، يؤكد للعدو اننا لن نحارب مهما حدث وكأنه وهو العسكري العجوز لا يعرف شيئا عن مفاهيم الردع .. وكانه لا يدرك ان لا شئ يحميك سوى أن يخافك العدو .. الرئيس لا يصدق انه العدو .. وتلك هي المشكلة<br />المشكلة الأكبر ان مصريين طيبون صدقوه فناموا آمنين مطمئنين لحكمة الرئيس .. أغلبهم شباب لم ير حروبا سابقة الا عبر شاشة التلفاز .. أغلبهم شباب كان ينبغي بهم ان يكونوا جنودا على الجبهة يصدون العدوان المحتمل .. لكنهم خائفون</strong></span></div><div align="right"></div><div align="right"><a href="http://www.youtube.com/watch?v=0ixRyKoEp-E">http://www.youtube.com/watch?v=0ixRyKoEp-E</a></div><div align="right"></div><div align="right">اسمعوا معي "حلوة بلادي" كانت حلوة عندما كانت تحارب </div>حنةhttp://www.blogger.com/profile/15883050286032618417noreply@blogger.com9tag:blogger.com,1999:blog-212706834930103086.post-77690489029917832322008-07-12T11:58:00.000-07:002008-07-12T13:24:09.519-07:00عطشان والنيل في بلادي .....<strong><span style="font-size:130%;color:#660000;">كان حلما غريبا ، رأيتني أسير على هامش النهر .. كنت قريبة للغاية من مجراه ، وكان الماء رائقا يكاد لا يوصف سحره ، اخذت حفنة من الماء بين كفي .. شربت وغسلت وجهي وقلت له "انت يا نيل هو كل ما افتقده .. وحشتني " واتجهت الى الطائرة التي سوف تعيدني الى دبي ، كنت اتذكر للحلم مشهدا مشهدا وأنا افيق من نومي ، قال لي احمد " يبدو انك تحنين لمصر " في الواقع انا لا حن لمصر ، وهذا ما يعذبني</span></strong><br /><br /><strong><span style="font-size:130%;color:#660000;">كان ينبغي ان اتحرق شوقا لمصر ، توحشني واوحشها .. كيف نمت كل هذه الجفوة بيننا ، لا يؤلمني الفراق ، بينما يميتني الجفاء </span></strong><br /><br /><strong><span style="font-size:130%;color:#660000;">لا اعتبره حدثا عابرا ان يسألني سائقو التاكسي ان كنت هندية ، اشعر وكأن ملامحي قد انسلخت مني ، اتساءل كيف يحدث هذا وانا التي التي كان الناس يعرفون انني مصرية اينما حللت .. كنت اضحك دائما وأنا اشير لوجهي قائلة "فرعوني اصلي " ، يبدو انه لم يعد هكذا ، ويبدو انني خاصمت مصر وخاصمتني حتى انها سلبتني ملامحي</span></strong><br /><br /><strong><span style="font-size:130%;color:#660000;">الم اقل لكم يميتني الجفاء </span></strong><br /><br /><strong><span style="font-size:130%;color:#660000;">بين حين وآخر تتسلل مصر الى داخلي ، اشم فجأة رائحة شوارعها ، اسمع اصوات الشوارع ، وكأنها تحايلني وتذكرني بأيامي فيها ، وشوارع لطالما احببتها ، مرة اشعر وكأنني في شارع القصر العيني ، مرة أخرى اشعر وكأنني اسير في كل فوضى شارع زغلول في الهرم ، مرة ثالثة تداهمنى فوضى أكبر هي شارع الثلاثين بفيصل ، تذكرني مصر انني سرت في كل هذه الشوارع حاملة حلمي على كتفي .. .. كنت صغيرة وكنت اكبر شيئا فشئ .. بينما تبعد احلامي .. كنت في اوقات اشعر برأسي يحلق في سموات بلا حدود لا تعذبني الميكروباسات ولا احزن بفوضى الشوارع ولا يهزني تلك النقود القليلة في حقيبة يدي .. كانت يكفيني ان اشعر بأن لي حلم في القاهرة ، وكان يهمني كثيرا ان يكون حلمي في القاهرة ، كان القليل يكفيني ويسعدني ، حتى عز القليل من الحلم </span></strong><br /><br /><strong><span style="font-size:130%;color:#660000;">في سنواتي الأخيرة في القاهرة دفعتني لأن اتحول الى ربة منزل عاملة تكافح كي تسير الايام</span></strong><br /><br /><strong><span style="font-size:130%;"><span style="color:#660000;">اما كان ينبغي ان يستمر لي خيط حلم في القاهرة </span></span></strong><br /><br /><strong><span style="font-size:130%;"><span style="color:#660000;">في الحقيقة افتقد النيل وافتقد الطعمية بالشطة وعصير القصب والمحشي بتاع امي وافتقد بنتا صغيرة كنتها كانت احلامها تكفي العالم .. مازلت احلم لكنني غيرت الخريطة .. اقول لمن يسألني الآن انني انتمي لأرض الله الواسعة <span style="font-size:0;">..</span></span></span></strong>حنةhttp://www.blogger.com/profile/15883050286032618417noreply@blogger.com18tag:blogger.com,1999:blog-212706834930103086.post-80773465080310856612008-06-26T00:09:00.000-07:002008-06-26T01:54:06.355-07:00الجنة<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEg8mL7iIUISye9zwuIsGXe4UcHC-RV-6gWBpio8EgHuxWabog2TkQPj2dUeRzdYSYLJQcKXMXHHm9fwMvrRQ8A250U4lXa8bH4_1kCe5YruJe3yDH6s_U-KzSJ9WiCYmQ7gwtOk4sMc_us/s1600-h/42-18132263.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5216107351018727842" style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; CURSOR: hand; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEg8mL7iIUISye9zwuIsGXe4UcHC-RV-6gWBpio8EgHuxWabog2TkQPj2dUeRzdYSYLJQcKXMXHHm9fwMvrRQ8A250U4lXa8bH4_1kCe5YruJe3yDH6s_U-KzSJ9WiCYmQ7gwtOk4sMc_us/s320/42-18132263.jpg" border="0" /></a><br /><div><span style="color:#990000;"><strong><span style="font-size:130%;">ليس هناك شيئا في هذه الدنيا اجمل من الكسل ، اتقلب في الفراش حتى الظهر ، تسعدني قيلولة الساعة العاشرة اكثر من<span style="font-family:verdana;"> اي شئ في هذا العالم ، ثمة شخص يقوم بأعمال التنظيف المنزلية ، اصحو من نومي اجد الشقة في انظف حالاتها ، احتسي قهوتي الثانية، احب ان تدخل الشمس من نافذتي فتملأ عالمي ، بينما اقضي انا يومي في تأمل الحياة ، سألعب مع ابنائي فلا انهرهم ، لن يكون هناك شيئا جادا نتشاجر حوله ، سنقضي يومنا نحكي الحواديت ونستمع للاغنيات ، ونرقص طربا </span></span></strong></span><br /></div><div><span style="font-family:verdana;"><span style="font-size:130%;"><span style="color:#990000;"><strong>الكسل يا له من ساحر عظيم ، حتى لو لم اقض يومي في التأمل سأقضيه في انعاش ذاتي التي اتعبتها الحياة ، لدي الكثير</strong></span></span></span></div><div><span style="font-family:verdana;"><span style="font-size:130%;"><span style="color:#990000;"><strong>من الأشياء المبهجة التي يمكنني ان اقوم بها بعيدا عن الواجبات ، أشياءا تشبه الأيس كريم بالفراولة ، </strong></span></span></span><strong><span style="font-family:Verdana;font-size:130%;color:#990000;">لو انني استطيع .. لصارت حياتي هي الجنة </span></strong></div><div><strong><span style="font-family:Verdana;font-size:130%;color:#990000;">اتفرغ لأنهل من عسلها وخمرها</span></strong></div><div><strong><span style="font-family:Verdana;font-size:130%;color:#990000;">لكن لا بد من عمل </span></strong><br /></div><div><strong><span style="font-family:Verdana;font-size:130%;color:#990000;"></span></strong></div>حنةhttp://www.blogger.com/profile/15883050286032618417noreply@blogger.com8tag:blogger.com,1999:blog-212706834930103086.post-22724305813716181482008-06-19T05:15:00.000-07:002008-06-19T05:53:33.382-07:00غربتي<strong><span style="font-size:130%;color:#990000;">انقضى الشهر الاول من حياتي في دبي ، لم ار من دبي سوى الشارع الذي يفصلني عن مول الامارات الشهير والذي اقطعه ابنتظام لزيارة المول والتبرك بالشراء ، زرت ايضا دبي ميديا سيتي ، بهرتني البنايات العملاقة التي ترصعها اسماء اكبر المؤسسات الاعلامية ، كما اذهلني ان دبي ميديا سيتي لست محمية بسور كشقيقتها مدينة الانتاج الاعلامي المصري ، سيجول بك التاكسي في ارجائها بلا تحفظ وبلا سؤال من رجال امن رابضين عند الباب عن تصريح الدخول والغرض من الزيارة ، في دبي يبدو انهم ادركوا الفارق بين العقلية الامنية والعقلية الاعلامية ويبدو ايضا انتصروا لصالح الاخيرة ، الفارق كبير بين مصر ودبي ، فمصر كبيرة لكنها محكومة بعقلية عسكري الدرك ودبي صغيرة لكنها محكومة بعقلية كبار المستثمرين ، حين اقول مستثمرين في دبي لا اعني تجار الاغذية الفاسدة ومحتكري الحديد ، وتجار الدم الفاسد والمستوزين رعاة مصالح شركاتهم ، في دبي يبدو ان كل شئ يحكمه القانون .. لا بأس اذن اذا كان القانون يحكمني ويحكم الآخرين .</span></strong><br /><strong><span style="font-size:130%;color:#990000;"> في الحقيقة ليست دبي الجنة الا للمهمومين بشؤون البدن ، هنا يتابع الناس احدث انواع الحمية ، ويلهثون خلف الاغذية منخفضة الدهون ، رغم ان شراء كيلو من اللحم يبدو احيانا ارخص من شراء كيلو من الطماطم ، من عيوب دبي انك غالبا تعيش بلا هموم ، فتحصيل العيش متاح رغم ارتفاع الاسعار الرهيب ، شراء السيارة ليس بمعجزة ، حتى ازمات المرور التي تشتهر بها دبي يبدو انها لا شئ بجوار بقاءك يوما كاملا عالقا في سيارة على كورنيش المعادي .</span></strong><br /><strong><span style="font-size:130%;color:#990000;">من عيوب دبي انك لن تشغلك الديموقراطية ولا المشاركة ولا حقوق الانسان ، هي مفردات غائبة في المدينة الأشبه بموزاييك عالمي من البشر يهتمون فقط بالتشبع لاقصى درجة من الحياة الحلوة المتاحة : اذهب الى صالة التمارين الرياضية ، تسوق قدر ما تستطيع ، انتهز الفرص الدائمة للتخفيضات ، اقصد المول يوميا بهدف التمشية ، دع واجهات المحال تزغلل عيونك ببريقها ، لا تخف فتخمة الملابس لا تضر ، كل من خيرات الارض ، موز فلبيني ، تفاح من شيلي ، كرز لبناني ، زيت زيتون اسباني ، بصل هندي ، مكرونة ايطالية ، لحم نيوزلندي ... حلق في سماء المنتجات ،، فليست هناك سماء ابعد</span></strong><br /><strong><span style="font-size:130%;color:#990000;">اكتشفت كل هاذ وانا اشهد فيلم مملكة السماء الذي اذاعته احدى القنوات قبل ايام، كنت مازلت ابتسم ابتسامة بلهاء سعيدة براحتي في دبي ، فجأة برق الفيلم وهو يقول لي ان للحياة معاني اخرى .. تذكرت مصر ، والجامعة ، والمظاهرات ، والذين دخلوا وخرجوا من المعتقل ، تذكرت حارتنا القديمة ، شممت هواءها وشمسها الرائقة ، اشتقت لمصر ، ليست مصر التي غادرتها ولكن مصر التي عشت بها سنوات طوال ، ساهمت في تكويني : طيبتي وصلابتي ...</span></strong><br /><strong><span style="font-size:130%;color:#990000;">وانا اشاهد الفيلم كنت اترقب نتائج معركة حطين وكأنني لا اعرفها سلفا ، ووجدتني ابكي وانا ارانا ننتصر على الشاشة الامريكية ، سعدت وانا اسمع اللغة العربية على لسان ابطال الفيلم ، كم هي جميلة لغة المنتصرين ، خجلت من كوننا اليوم في دبي نتبرأ منها كي نثبت اننا جديرون بالسوق .</span></strong><br /><strong><span style="font-size:130%;color:#990000;">اختفت الشعرات القليلة البيضاء في مقدمة رأسي ، يبدو ان القاهرة شيبتني ، ويبدو اني قد اتعافى ... لكن ما الذي كان سيحدث لو ان مصر استعادت قليا من عذوبتها فطيبت المي ، عرفتها دائما بلادا طيبة الا في هذا العام الفائت حيث توحش اشرارها وانكسر الطيبون ، غادرت مصر وانا قلقة عليها .. يزداد قلقي كل يوم .. اتابع الانباء لعلي اجد خبرا يقربني .. يضع افاق لغربتي </span></strong><br /><strong><span style="font-size:130%;color:#990000;">وحشتوني كلكم لكنني بخير</span></strong>حنةhttp://www.blogger.com/profile/15883050286032618417noreply@blogger.com2tag:blogger.com,1999:blog-212706834930103086.post-62914641913553940302008-05-24T14:40:00.000-07:002008-05-24T15:21:31.568-07:00ايام المول<div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#cc0000;">افتقد الرسائل التي كنت اكتبها لاحمد في الغياب ، الرسائل وسيلة رومانسية للتواصل .. والغياب له بعض المزايا ..في غيابه لم يكن احمد يراني وانا ملبوخة مع الولاد في تفاصيل الحياة اليومية .. بالامس انسدت ماسورة الصرف في المطبخ وانفجرت المياه في مطبخنا المفتوح على شقة صغيرة وانيقة .. كان المشهد مأسويا وشعرت بأنني جئت من القاهرة لافسد جماليات شقة دبي ، في الواقع يبدو ايضا ان الشقة الصغيرة والانيقة لم تكن تحتملني انا واولادي قادمين محملين بتراثنا القاهري في الفوضى ، شعر احمد بأني افسد حياته ، وشعرت انا بالظلم الفادح .. لم يكن ذنبي ان تنفجر الماسورة في وجههي وبت ليلتي باكية </span></strong></div><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#cc0000;">انتعشت قليلا في الصباح بذهابي الى المول .. اشتريت خبزا لبنانيا ولحما نيوزلانديا وطماطم اماراتية وهكذا انتعشت </span></strong></div><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#cc0000;">هكذا هي دبي .. او هكذا ما استطعت ان اراه منها حتى الآن .. اسكن بجوار المول وكلما اردت الخروج اصطحبت اولادي ووضعتهم في سلة التسوق وطفت بهم بين ملايين البضائع المنتمية لملايين الجنسيات</span></strong></div><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#cc0000;">لكن رغم هذا لا اكره المدينة فلهوائها رائحة البحر .. وحرارة الجو لا تزعج امثالي الذين يحبون الصيف ، فقط ليس امامي متسع من الفرص للتجول ومعرفة المزيد من اسرارها وانا مصرية صبورة سأصبر حتى تمنحني بعضا من عطرها .</span></strong></div><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#cc0000;">اما مصر فقد اوحشتني .. هذه الشوارع والبشر .. والضوضاء .. ورغم اني ادرك انني وكأنني في منتجع للاستشفاء من الام مصر .. احتاج لهدوء دبي .. ونظامها وأملها بحياة نظيفة وكريمة .. الا انني اختنق في اوقات عديدة وانا اقول لنفسي ساقضي الوقت بين مول ومول .. وقد انقضى عهد تمشيات فيصل والهرم وزحام المهندسين ووجوه المصريين المطحونة التي تركت في قلبي مرارة ما قبل الرحيل.</span></strong></div><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#cc0000;"> . .</span></strong></div><div align="right"></div><div align="right"></div>حنةhttp://www.blogger.com/profile/15883050286032618417noreply@blogger.com4tag:blogger.com,1999:blog-212706834930103086.post-58197183065179469372008-05-21T12:13:00.000-07:002008-05-21T14:47:05.652-07:00الرجل الباكستاني<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiWvz3ZDCSrWl9uIvxdfl3dwbpF3cAEDRtSNarkH7EfLcVnnzRJjg3eKuBA3lHp1M8RdVnl7nNLBszLBoCYnQS1tSg3E-NMJ-5ZNKQvUrLvbv-SvkrECu0sXgd32Uuyo6Er-HMQdCOwOO0/s1600-h/42-17349342.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5202950326940863106" style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; CURSOR: hand; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiWvz3ZDCSrWl9uIvxdfl3dwbpF3cAEDRtSNarkH7EfLcVnnzRJjg3eKuBA3lHp1M8RdVnl7nNLBszLBoCYnQS1tSg3E-NMJ-5ZNKQvUrLvbv-SvkrECu0sXgd32Uuyo6Er-HMQdCOwOO0/s320/42-17349342.jpg" border="0" /></a><br /><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#990000;">انا الآن في دبي ، اقابل بشرا من كل بقاع الأرض ، ملامح آسيوية وأوربية وافريقية ، بشرا ودودين يبتسمون في ود .. يسألني الناس .. هل انت اماراتية فأرد بملء الفم i,m egyptian </span></strong></div><br /><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#990000;">لكن حمزة يظل يسألني طوال اليوم : لماذا خلقنا الله مصريين ؟؟ فقد اعجبته دبي كثيرا واتغير من اول تي شيرت .. نقضي الامسيات نسمع الشيخ امام .. نذهب للمول .. نتسوق .. تأتي مصر تحت لافنة "فاصوليا مصرية " برتقال مصري " " ارز مصري " اشترت ارزا مصريا بحنين بالغ ... في الحقيقة كنت أغار من الهنود والأسيويين الذين ملأوا بأنماطهم وثقافتهم الغذائية كل ارجاء الحياة .. حتى الانجليزية هنا تحولت لانجليزية هندية تسمعها دائما من افواه السائقين .</span></strong></div><br /><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#990000;">اكثر ما اشتقت اليه في القاهرة سائقي التاكسي الذين كانوا يملأونني بحكاياتهم .. يظلون يحكون لك عن ابنائهم ومشاكلهم وأزمة المرور ورغيف الخبز ، هنا لا احد يحكي .. واخاف ان افتقد الحكايات </span></strong></div><br /><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#990000;">الرجل الباكستاني الذي جاء اليوم لتركيب خط الانترنت هو اول من تبادل معي الحكايات .. اخبرني عن ابنائه الذين يعملون في دبي واحفاده الذين في باكستان، امتد الحوار ليشمل اسامة بن لادن وامريكا.. ، كنت سعيدة جدا بجملي الانجليزية القليلة معه ..ثم اخذت افكر ان لهذا الرجل وجها آخر ، لابد وأنه يصير رجلا آخر وهو يحكي بلغته الباكستانية مع اولاده واحفاده .. هل أرى وجوها حقيقية ؟؟؟ هل سأظل احكي قصصا عن بشر وأماكن تستحق ان تحكى ؟؟ لنر معا ما سيملأ جعبة الحكايات في الأيام القادمة </span></strong></div><br /><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#990000;"></span></strong></div><br /><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#990000;"></span></strong></div>حنةhttp://www.blogger.com/profile/15883050286032618417noreply@blogger.com3tag:blogger.com,1999:blog-212706834930103086.post-57642711223551799012008-04-26T15:54:00.000-07:002008-04-26T18:17:07.614-07:00ناموسة ترفع الرايات البيضا : انها انا<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhamcbH4vF7nVGK100H9IIL7b2C6ANJVYZ-RxYmE63Sa8wVqYwQk-MDHKBx9dIOWfCsru2pUV393VDRI4oWaVEc5jKEOPDEvtQu3hjqOr4pYOMvkCY6-zdQ3j_eQikAmbDQFIczaRGsNVM/s1600-h/42-15514519.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5193720807094167826" style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; CURSOR: hand; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhamcbH4vF7nVGK100H9IIL7b2C6ANJVYZ-RxYmE63Sa8wVqYwQk-MDHKBx9dIOWfCsru2pUV393VDRI4oWaVEc5jKEOPDEvtQu3hjqOr4pYOMvkCY6-zdQ3j_eQikAmbDQFIczaRGsNVM/s320/42-15514519.jpg" border="0" /></a><br /><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#990000;">انها علامات الشيخوخة غالبا ، أشعر أن كل الاشياء تتساوى .. تحدث او لا تحدث ، لم اعد أرغب في أن ادخل معارك ، ولم اعد اؤمن ان ايدينا الصغيرة قد تصلح امور الكون الكبيرة ، اعتقدت ان الحياة مثل جاكتة سمير غانم في مسرحية المتزوجون ..تنجح في اصلاح الجاكيت فيضرب منك البنطلون، لماذا اذن تزعج نفسك باصلاح الجاكيت ؟ اتركه لحاله ووفر مجهودك .. . </span></strong></div><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#990000;"> "اي شئ " هذه الجملة هي شعار المرحلة ، أي شئ بلا اكتراث ولا تذوق ولا اختيار .. صرت أفاخر بأنني آكل اي شئ بدءا من البصارة وحتى البط على الطريقة الفرنسية .. ترضى عني حماتي وأمي والجارات .. ابدو غير قادرة على خلق المشاكل ولا راغبة فيها بالطبع .. ابدو كائنا لقطة لأن اصبح في الجوار .. لن اسبب مشاكل وربما لن تشعر بوجودي اساسا ، لكني لم اعد الكائن الأنسب كي تحبه فيعطي من روحه طعما لحياتك . .</span></strong><br /></div><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#990000;">اتذكر الآن زوجة عمي حينما كانت تمتدحني وأنا صغيرة فتقول عني اني مثل الناموسة .. كنت استغرب الأمر وادركت انها كانت تقول هذا لفرط هدوئي .. كان الجيران كذلك يحبونني كثيرا لأني لا العب في الشارع ولا اصادق فتيات الحارة .. كانوا يعتقدون اني خلقت كي أذاكر فحسب ، أؤدي واجبي ، وكان هذا هو الشخص المثالي حسب وصفة مسلسلات التلفزيون ، والحمد لله اني لم اكن اسير على كتالوج المسلسلات وقتها ، كنت اخدعهم جميعا وأحظى بحياة صاخبة بعيدا جدا .. في المدرسة أو الجامعة ... مظاهرات وندوات ومعارك واصدقاء وصديقات ولسان فالت وصوت عالي ومحبون واعداء وامنيات وخوف ورجاء .. كان كل ما يصنع الحياة موجودا داخلي .. كنت ناصرية ولم يعد باقي من ذاكرتي من الناصرية الا ما يتعلق بقدرة الارادة الانسانية على التغيير .. والتجربة والخطأ ..اين ذهبت ارادتي اذن ؟</span></strong></div><div align="right"> </div><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#990000;"> في كثير من الأحيان كنت ارى البشر يتنافسون ويتصارعون ويتآذون فاستغرب واتساءل لماذا يفعلون هذا ؟ ايةمكاسب سيحصدونها وأظل اردد لنفسي : انا مت ولا وصلت للفلسفة ؟ في الحقيقة انا مت فعلا .. وتحججت بالفلسفة </span></strong></div><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#990000;">كنت اقول لنفسي انني أزهد في هذه المكاسب الصغيرة، واترفع عن المعارك التافهة .. وفي الحقيقة كنت اتكاسل حتى أن أسأل نفسي عما اريد وعما احب ، اية موسيقى ستبهجني ؟ اي كتب افضلها للقراءة ؟ اي الوان اختار واي ملابس ، كان خاطرا واحدا يلح علي : انا احب اللون الابيض ..لم افكر كثيرا في ان الابيض هو لون راية الاستسلام ، ولون الكفن .. </span></strong></div><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#990000;"> اعتقدت طويلا ان الامر انما ينم عن سلام النفس وصفائها لكنه في الواقع كان يشير لموت شئ ما داخلي .. تلك القدرة على ان أرفع صوتي .. اردد الهتاف في المظاهرات.. اتشاجر مع العساكر .. اجبر العالم على ان يستمع لارادتي ..</span></strong></div><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#990000;"> وصار الشئ الوحيد الذي اتمناه بقوة هو وجود مكان شاسع واتمكن من الركض فيه الى مالا نهاية .. صارت الدموع تطفر من عيني كلما شاهدت فيلم فورست غامب . </span></strong></div><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#990000;">كنت اشعر بالدهشة وانا اسمع صديقة لي تصفني مؤخرا بالمقاتلة ؟؟ لم اعلق ، ولكني كنت اظل طيلة اليوم اتسائل هل كنت حقا مقاتلة ؟؟ اعرف انني كنت مقاتلة وصلبة ودؤوبة وشجاعة </span></strong></div><br /><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#990000;">ماذا حدث اذن ؟؟</span></strong></div><br /><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#990000;">لا اعلم </span></strong></div><br /><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#990000;"></span></strong></div><br /><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#990000;">.........</span></strong></div><br /><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#990000;"></span></strong></div><br /><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#990000;">اكتشفت قبل ايام قليلة اني سأتم في الاشهر القادمة عامي الخامس والثلاثين ، سألت نفسي وكأني افيق </span></strong></div><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#990000;">-</span></strong><strong><span style="font-size:130%;color:#990000;">في أي عام نحن ؟ </span></strong></div><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#990000;">- 2008 </span></strong></div><br /><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#990000;">-اذن عليكي ان تكفي عن استخدام الرقم 34 </span></strong></div><br /><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#990000;">صرت اضبط نفسي احدق في المرايا كلما واجهتني ، أتأمل وجهي </span></strong></div><br /><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#990000;">اتعرف اليه من جديد .. لم يعد وجه فتاة في العشرينات من عمرها .. صار وجه امرأة في الخامسة والثلاثين</span></strong></div><br /><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#990000;">اما لثلاثة ابناء وزوج</span></strong></div><br /><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#990000;">تخجل ان تهتف في المظاهرات أوتتشاجر مع العساكر</span></strong></div>حنةhttp://www.blogger.com/profile/15883050286032618417noreply@blogger.com21tag:blogger.com,1999:blog-212706834930103086.post-89974119266052285842008-04-13T15:18:00.000-07:002008-04-13T17:37:43.618-07:00شارع العشرين .. فيصل .. فيصل<div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#990000;">وجدتني هكذا ادخل شارع العشرين في قلب فيصل ، كنت قد سرت كثيرا جدا ، من اول شارع الهرم ، احب المشي كثيرا واعتبره فرصتي الكبرى للتأمل ، احب كذلك أن تكون تمشيتي في شوارع يقطنها البشر .. لذا ربما صرت احب ان اتمشى في فيصل تحديدا مؤخرا ، مفيش بشر اكتر من كده، حينما وجدتني ادخل شارع العشرين أدركت انني لا احب المشي كي أتأمل احوال الناس فحسب ، لكن كي أتأمل حكايتي ايضا ، هنا شارع العشرين وهنا عشت اربع سنوات تقريبا ، كل هذا الزحام ، كل هذه الفوضى ؟؟ ترى هل اشتقت اليها ؟</span></strong><br /><strong><span style="font-size:130%;color:#990000;">حينما سكنا فيصل اول مرة كانت الشقة التي استأجرناها في منطقة حسن محمد ولكن التاكسي الذي استأجرناه وحملنا به بعض ما اشتريناه من لوازم الزواج اصر ان يقطع بنا الرحلة عبر شارع العشرين ، لم نعترض ، لم نكن نعرف كثيرا عن زحام العشرين وميكروباساته التي ليس لها قانون ، وظل السائق طوال الرحلة يحدثنا عن حلمه بامتلاك شقة في العشرين . </span></strong><br /><strong><span style="font-size:130%;color:#990000;">الشارع كما هو تماما ، نفس البشر ، نفس الميكروباسات ، نفس الزحام ، المالكي ، محلات الدهب ، بواقي التصدير ، اين ذهب حسام ؟ كان يجلس هنا يستذكر دروسه وهو يبيع الفاكهة ، كنت استجدعه كثيرا ، لعله قد جبر (انهى البيع والشراء ) وعاد لبيته محملا برزق يومه وكتبه واقلامه ، اثنين فقط من معالم الشارع هي التي تغيرت : محل الاسماك الذي كان على اول الشارع تحول لمحل كشري ، وامامه تحول محل كان لبيع الخردوات والملابس لمحل عطارة جديد وغريب ، على واجهته كتب انه فرع لاحد المحلات بالسعودية وبالداخل ادركت انه سعودي المال والثقافة ، كانت العطارة التقليدية كالزعتر والبردقوش ورجل الاسد والمريمية تباع جنبا الى جنب مع احدث مواد التجميل التي تطالعنا اعلاناتها يوميا على قناة ام بي سي .. هنا زيت الزيتون والحناء الى جانب جي اي كازانوفا وانتينسف كار ودابر املا باسعار غير التي اعتدنا عليها في مصر ، اشتريت حناء وسألت عن مادة جديدة في العطارة وجدتها في مدخل المحل : اسمها دم الاخوين ، كانت حمراء وتشبه الشعاب المرجانية وقال لي البائع انها تستخدم لوقف النزيف.</span></strong><br /><strong><span style="font-size:130%;color:#990000;">بالقرب من محل العطارة كان يقف بائعا للورد ، كان جديدا ، وكان غريبا ان يشترى الناس ورودا في هذا الجو الهيستيري من الزحام والفوضى ، كانت ميكروباسات الفولكس تدعو المارة واحدا واحدا للدخول الى قلب العشرين ، لكني مشيت قليلا ، هنا كنت اصطحب حمزة في تمشيات ليس لها هدف .. سوى ان نتمشى وربما نشرب كوب عصير قصب ولا مانع من التسوق له بشراء بعض التيشرتات القطنية ، كان البائع يعرفه جيدا .. لكن باسم غير اسمه ، كان يسميه زكريا وكنت احب هذا كثيرا فزكريا اسم كحمزة فيه من التاريخ وله قصة .. ويحبه الله .</span></strong><br /><strong><span style="font-size:130%;color:#990000;">لم اجرؤ ان اخطو خطوات اكثر باتجاه شقتنا القديمة ، خشيت على قلبي ان تلمسه الاحزان ، كانت شقة لطيفة .. احببتها حقا وانجبت فيها حمزة ونور ، وحلمت احلاما لم استطع تحقيقها بعد . الله كريم .</span></strong><br /><strong><span style="font-size:130%;color:#990000;">عدت ادراجي ، اشتريت لحمزة قلة ، وكان يسألني عن القلل ، كلما غنينا معا "البحر بيضحك ليه وانا نازلة اتدلع املا القلل " واشتريت له ايضا فولا اخضر وظل يسألني كثيرا " هو الفول ممكن يبقى اخضر ؟؟ قلت له : نعم في مصر واسمه فول حراتي ، اريده ان يعرف مصر جيدا .</span></strong></div><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#990000;"> .. </span></strong><br /><strong><span style="font-size:130%;color:#990000;">عدت لمآواي الأخير ، شارع النادي الرياضي .. حيث الهدوء ، كانت ما تزال اصوات شارع العشرين ترن بأذني كسارينة الدورية الراكبة .. اشتقت كثيرا للبيت ولكوب من الشاي بالنعناع كالذي كنا نشربه كل ليلة انا واحمد .. اشتقت لاحمد كثيرا جدا . </span></strong></div>حنةhttp://www.blogger.com/profile/15883050286032618417noreply@blogger.com21tag:blogger.com,1999:blog-212706834930103086.post-47007127933226136582008-04-07T16:31:00.000-07:002008-04-07T17:03:34.605-07:00مقترحات ارجو فهمها للحوار<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjB7iCA4mV5ozbvc0sr_8QCim7Jz1f5ZGRCOcps_CvU-fcDJkaaMdwIw9n4aAE7KviwogHkCkROA6FuavgeyXsYpfC5xhZYSGRE4eMgupD9fFgpoxxpu7e9tqPJEs85LUz863WsSaJcSBU/s1600-h/اضراب+2.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5186657583495558482" style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; CURSOR: hand; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjB7iCA4mV5ozbvc0sr_8QCim7Jz1f5ZGRCOcps_CvU-fcDJkaaMdwIw9n4aAE7KviwogHkCkROA6FuavgeyXsYpfC5xhZYSGRE4eMgupD9fFgpoxxpu7e9tqPJEs85LUz863WsSaJcSBU/s320/%D8%A7%D8%B6%D8%B1%D8%A7%D8%A8+2.jpg" border="0" /></a><br /><br /><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#ff0000;">لا اعرف فعلا هل نجح الاضراب ام لا ، لا استطيع ان ارفع رايات النصر كما يفعل المدونون الآخرون ، ولا استطيع ان أردد كلام الحكومة في أن الاضراب فشل ، ويبدو انني سأظل بين هذا وذاك .. هي منطقة وسطى لا احبها كثيرا .. لكني مضطرة ابقى بها ان كانت منطقة تنيرها الحقيقة حسب اعتقادي</span></strong></div><br /><br /><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#ff0000;">قبل سنوات كنت انتمي للحركة السياسية .. كنا نصدق ما نفعله والناس لا يصدقون ، انهم لا يروننا </span></strong></div><br /><br /><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#ff0000;">واعتقد هكذا الحال الآن الا قليلا</span></strong></div><br /><br /><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#ff0000;">لم يضرب الموظفون ولم يتوقفوا عن الذهاب لمكاتبهم وهذا دائما هو حال الموظفين .. انهم قدر مصر وآفتها ، الموظف لا يخالف امرا لرئيسه ويخشى على القروش القليلة التي تأتيه من الحكومة حتى لو تكفه عيش حاف </span></strong></div><br /><br /><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#ff0000;">المظاهرات اقلقت الدولة وارعبت الداخلية التي حولت البلد لثكنة عسكرية وهذا يحسب ضمن نجاح الاضراب لكنه ليس كافيا الا اذا اردنا ان نلعب مع الحكومة لعبة القط والفار وهي لعبة يحبها الكثيرون في مصر .. مثيرة ولطيفة .. ولا تؤذي احدا في الحقيقة لا تؤذي الدولة ولا المعارضة</span></strong></div><br /><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#ff0000;"></span></strong></div><br /><br /><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#ff0000;">ولا اعرف فعلا لماذا لم يدخل الاخوان اللعبة لأنهم وحسب ما يرددونه دائما عن قوتهم فهم قادرون على تحويل اللعبة لحقيقة قد تنتهي بوصولهم للسلطة .. وخلاصهم من البهدلة في المحاكم العسكرية ، لا اعرف ماذا كانوا سيخسرون أكثر ، كان موقفهم مخذيا وقد حزنت وأنا أرى شخصيات احترمها كعصام العريان وعبد المنعم ابو الفتوح تردد أكاذيب للتبرير في البرامج التلفزيونية</span></strong></div><br /><br /><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#ff0000;">نأتي مرة اخرى للسؤال الصعب هل نجح الاضراب ام لا ؟ طيب ماذا كان هدف الاضراب ؟</span></strong></div><br /><br /><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#ff0000;">الاحتجاج .. قد حدث فعلا </span></strong></div><br /><br /><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#ff0000;">اكثر من ذلك لم يحدث وهو ما نحتاج أن يكون نصب اعيننا اذا كان قرارنا ان نواصل (<span style="font-size:180%;">وانا لست ضد ذلك اطلاقا)</span><span style="font-size:130%;"> يوم 4 مايو</span></span></strong></div><br /><br /><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#ff0000;">اننا نحتاج ايضا ان تتشكل لجنة لادارة الاضراب تنسق بين اطرافه، تحدد اهدافه ، تتحاور مع من يركبون دماغهم لعل وعسى ننجح في ان نفعل شيئا</span></strong></div><br /><br /><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;"><span style="color:#ff0000;">أقول هذا وانا اعلم انه من الممكن ان نفعل هذا الشئ .. وأن مصر تحتاج هذا الشئ مصر تحتاج اضرابا وعصيانا مدنيا وتغييرا يحتاج نفس طويل وتخطيط وصبر.. فقط علينا ان نستطيع الابصار </span></span></strong></div><br /><br /><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;"><span style="color:#ff0000;">لا اريد ان اكون منظرة .. لكن لا يسئ احد فهمي ارجوكم انا لست ضد الاضراب ولا الاحتجاج .. انا فقط اريد ان تكون حركة منظمة وهذا ليس عيبا</span></span></strong></div><br /><br /><div><strong><span style="font-size:130%;color:#ff0000;"></span></strong></div><div> </div>حنةhttp://www.blogger.com/profile/15883050286032618417noreply@blogger.com13tag:blogger.com,1999:blog-212706834930103086.post-76661022428639185252008-03-31T16:37:00.000-07:002008-03-31T18:38:52.736-07:00خواطر قبل الاضراب<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEikO1QT30oP2HFg0KNfWsp71si2HbjMzTF1byGW0GHV5SPuaKqPWgVTicthTMoxHZL82zULeBv7o5WPWaGmJlcQrVSTylWUH1sRWvE2YKCVd8FfAXnoSYYXtSEygMLiTqGaBYBuO8-ZVzc/s1600-h/42-15862504.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5184084348329440578" style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; CURSOR: hand; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEikO1QT30oP2HFg0KNfWsp71si2HbjMzTF1byGW0GHV5SPuaKqPWgVTicthTMoxHZL82zULeBv7o5WPWaGmJlcQrVSTylWUH1sRWvE2YKCVd8FfAXnoSYYXtSEygMLiTqGaBYBuO8-ZVzc/s320/42-15862504.jpg" border="0" /></a><br /><div><strong><span style="font-size:130%;color:#330000;"></span></strong></div><br /><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#cc0000;">"انه مجرد اضراب" </span></strong></div><br /><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#cc0000;">هكذا يجب أن نرى ما سيحدث يوم 6 أبريل .. انه ليس عصيان مدني ولا ثورة شعبية </span></strong></div><br /><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#cc0000;">ولا اعتقد أن مبارك سيسقط يوم 6 ابريل </span></strong></div><br /><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#cc0000;">اتمنى وتتمنون ان يسقط .. ولكن ما نيل المطالب بالتمني يا شعب م</span></strong><strong><span style="font-size:130%;color:#cc0000;">صر</span></strong></div><br /><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#cc0000;">هو اضراب إذن .. ما هو هدفه؟؟</span></strong></div><br /><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#cc0000;">قرأت الكثير من الرسائل الالكترونية تدعوني للاضراب والانخراط في حركة الشعب </span></strong></div><br /><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#cc0000;">.. لكن ما هي حركة الشعب </span></strong></div><br /><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#cc0000;">تتحرك في اتجاه ؟</span></strong></div><br /><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#cc0000;">ما هو مطلبنا؟ </span></strong></div><br /><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#cc0000;">من اجل الوقوف ضد الغلاء ، أجور عادلة ، تعليم جيد ، وقف التعذيب</span></strong></div><br /><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#cc0000;">هذه من وجهة نظري هي الاسباب التي فجرت الدعوة للاضراب وليست اهدافه </span></strong></div><br /><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#cc0000;">اهداف الاضراب ينبغي ان تكون نقطة تنفيذية محددة .. أقول لكم تعالوا ندعو لاسقاط حكومة نظيف</span></strong></div><br /><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#cc0000;">هدف واحد محدد وجميل ويمكن ان يكون هو محور صراعنا مع النظام</span></strong></div><br /><div align="right"></div><br /><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#cc0000;">طيب .. مبارك سيرفض بعناده المشهور </span></strong></div><br /><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#cc0000;">ماذا سنفعل بعدها ؟</span></strong></div><br /><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#cc0000;">علينا ان نكون محددين .. ومخططين ... لقد قرأت جملة ضايقتني كثيرا في احد دعوات الاضراب </span></strong></div><br /><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#cc0000;">"اننا سنستمر في الاضراب والاحتجاج فيما بعد 6 أبريل حتى ينصاع صانعو القرار في مصر لارادة شعب مصر "</span></strong></div><br /><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#cc0000;">طيب .. إذن هو اضراب لاجل غير مسمى </span></strong></div><br /><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#cc0000;">وهذا غير منطقي ولن يجد نفسا طويلا من الجموع لتمارسه </span></strong></div><br /><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#cc0000;">ثم ما هي ارادة شعب مصر التي تطالبوا صانع القرار بتبنيها ؟</span></strong></div><br /><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#cc0000;">أن يرحل مبارك؟</span></strong></div><br /><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#cc0000;">إذن فقد بدانا بالأصعب ومبارك لن يتحول لملاك فجأة فينصاع لارادة شعب مصر ويحمل عصاه ويرحل</span></strong></div><br /><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#cc0000;">هو يدرك حقيقة اننا شعب يتيم .. ليس ليه حركة سياسية وليس لديه بدائل تحل محله </span></strong><strong><span style="font-size:130%;color:#cc0000;"></span></strong></div><br /><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#cc0000;">إذن لنكن واقعيين .. خطوة .. خطوة .. نعرف كيف نتحرك والى اين تذهب بنا كل خطوة</span></strong></div><br /><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#cc0000;">ونعرف اننا مازلنا ننتظر جولة جديدة مع مبارك .. سيكون موعدها اما عند الانتخابات الرئيسية المقبلة ، او الانتخابات النيابية المقبلة ، او عند موت مبارك</span></strong></div><br /><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#cc0000;">وعلينا ان نستعد بأن يكون لدينا بديل وطني يستطيع الناس ان يتجمعوا حوله</span></strong></div><br /><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#cc0000;">اذن 6 ابريل هو :</span></strong></div><br /><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#cc0000;">اضراب يوم واحد سنختبر فيه ان كان حقيقيا انه اضراب رواد النت كما يعتقد البعض أم انه اضراب شعبي</span></strong></div><br /><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#cc0000;">اضراب يوم واحد للتجربة على امكانيات الاضراب عندنا </span></strong></div><br /><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#cc0000;">ولو قدر لنا سنعود لبيوتنا لنعود مرة أخرى ربما بعد شهر .. أسبوع .. حسبما نحدد لنواصل ضغوطنا وينضم الينا ناس جديدة</span></strong></div><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#cc0000;">وارجو ان نحدد مطلبا لنتباه وليكن تغيير حكومة احمد نظيف</span></strong></div><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#cc0000;">اعرف مثلكم انه مجرد اراجوز .. ليس له سلطات .. لكن اذا حدث ونجحنا في اسقاطه .. فها قد نجحنا .. في مسألة صراع الارادات </span></strong></div><br /><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#cc0000;">مصر تحتاج حركتنا وشجاعتنا في 6 ابريل ، وتحتاج كذلك ان نتحلى ببعض الدأب مع بعض النفس الطويل .. والاصرار </span></strong><strong><span style="font-size:130%;color:#cc0000;">والصبر</span></strong></div><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#cc0000;"></span></strong> </div><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#cc0000;"> </span></strong></div><br /><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#cc0000;"></span></strong></div><br /><div align="right"></div><br /><div><strong><span style="font-size:130%;color:#cc0000;"></span></strong></div><br /><div><strong><span style="font-size:130%;color:#cc0000;"></span></strong></div><br /><div><strong><span style="font-size:130%;color:#cc0000;"></span></strong></div>حنةhttp://www.blogger.com/profile/15883050286032618417noreply@blogger.com15tag:blogger.com,1999:blog-212706834930103086.post-2343074636678848762008-03-26T16:54:00.000-07:002008-03-26T18:26:53.756-07:00بلد المحبوب<strong><span style="font-size:130%;color:#990000;"></span></strong><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgIKhtUzNkc8Qv7idxpYY0rQc6hphlGtsGEN4gRNTrhmrWN86f8-io2RFwGKoK0FBbil_tV8g2MzNKjPlTLBhN5AOsdLDSiISESIgtrpc9oamGyQvIvsUpGhUc9IUxP3m7O7E5Reg_Yuh4/s1600-h/بÙد+اÙÙ
حبÙب.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5182226487211111714" style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; CURSOR: hand; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgIKhtUzNkc8Qv7idxpYY0rQc6hphlGtsGEN4gRNTrhmrWN86f8-io2RFwGKoK0FBbil_tV8g2MzNKjPlTLBhN5AOsdLDSiISESIgtrpc9oamGyQvIvsUpGhUc9IUxP3m7O7E5Reg_Yuh4/s320/%D8%A8%D9%84%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%A8%D9%88%D8%A8.jpg" border="0" /></a><br /><div><strong><span style="font-size:130%;color:#990000;">يملأني حزن غريب هذه الليلة ، احتسيت قهوة المساء ، واخذت ابحث عن أغنية السهرة ، افعل هذا كل ليلة تقريبا منذ سفر أحمد ، لم اختر </span></strong><strong><span style="font-size:130%;color:#990000;">اغنيات لانغام ولا لفيروز .. انها ام كلثوم .. انها "على بلد المحبوب" ... انها مصر.. تحضرني روحها الليلة واريد ان اشكو لها وتواسيني .. . مصر ، ماذا يحدث بيننا ؟؟ </span></strong></div><br /><div><strong><span style="font-size:130%;color:#990000;">استعد للسفر الي دبي .. حياة جديدة .. هناك صار يعيش زوجي .. هناك ربما نجد حياة افضل لاولادنا .. ومن هناك يهاتفني احمد كل يومين يبلغني بقرار العودة لمصر .. يناقشني .. ندور في نفس الاسئلة .. نظل كمن يقطف اوراق الورد بحثا عن الاجابات : مصر .. دبي ... دبي .. مصر .. دبي .. دبي ... الحياة صعبة هنا قوي .. وعلينا ان نكون واقعيين .. تنتهي المكالمة .</span></strong></div><br /><div><strong><span style="font-size:130%;color:#990000;">انا اهرب من الحياة في القاهرة .. ليس تحديدا .. بل اهرب من صعوبات حياتي في القاهرة .. بتعبير اكثر دقة : صرت اخشى على اولادي من القاهرة .. ليس علي ان اخاطر بمستقبلهم .. انه السفر .. لعلها الورقة الأخيرة :دبي ، على بركة الله</span></strong></div><br /><div><strong><span style="font-size:130%;color:#990000;">تستحق مصر الا يهرب ابناؤها ، ويستحق ابناؤها ألا تعذبهم ..صارت المعادلة صعبة والدومينو مقفولة .. وانا صرت كلما سمعت اسم مصر يقشعر بدني </span></strong></div><br /><div><strong><span style="font-size:130%;color:#990000;">مصر حين تأتي في نشرة الأخبار تأتي كأميرة خطفها اللصوص : من يصدق ان مصر يمثلها في القمة العربية مفيد شهاب ؟؟ ولا على رأيكم ... يمكن يعرف يتكلم في السياسة احسن من حسني مبارك ، ومصر قامتها اكبر من هذا وذاك</span></strong></div><br /><div><strong><span style="font-size:130%;color:#990000;">ومصر في الشارع تبدو كطفلة من أطفال الشوارع لم تجد من يمشط لها شعرها الاسود ، ولا من يغسل عنها قذارة النوم ، على الارصفة .. تبحث عن رغيف فلا تجده .. اية قسوة هذه يا قاهرة ؟؟</span></strong></div><br /><div><strong><span style="font-size:130%;color:#990000;">مصر متعبة في مكاتب الموظفين ، مكدسة في فصول التلاميذ ، متشيئة كقطعة موبيليا يورثها رجل خرف لابنه الأخرق ، وهي مصر التي هزمت نابليون وغيرت الاسكندر ... مصر تستحق افضل من ذلك</span></strong></div><br /><div><strong><span style="font-size:130%;color:#990000;">يفرح قلبي كلما أتتني رسائل من أصدقائي تدعوني لاضراب 6 ابريل ، اقول في نفسي : ممكن ؟؟ آه بتحصل .. ليس معقولا أن يعيش مبارك بلا نهاية ... وان عاش عمرا طويلا فليس منطقيا ان يفسد لنا ما تبقى من اعمارنا القصيرة .. اتذكر انه مرت أيام كثيرة ظننا فيها ان النظام على وشك السقوط .. ولم يسقط .. في كل مرة كان يزيد أملنا .. يصير مبارك أكثر ضعفا .. تبدو شيخوخته بادية أكثر .. تتسع مساحة كراهية الناس له ولا يسقط .. في الحقيقة نحن الذين لم نمد يدنا لندفع بقليل من القوة .. ربما نكون راهنا على السقوط الذاتي .. بس ركلة قدم واحدة ومصر هتجيب جون</span></strong><strong><span style="font-size:130%;color:#990000;"> ..</span></strong></div><br /><div><strong><span style="font-size:130%;color:#990000;">يوم 6 ابريل سيجرب الناس الاضراب : بروفة العصيان المدني .. هذا ما تستحقه مصر </span></strong></div><br /><div><strong><span style="font-size:130%;color:#990000;">فمازالت لدي احلام هنا ... والله .. هاسافر يا مصر وكل احلامي اني ارجع هنا وما اطولش الغيبة . </span></strong></div><br /><div></div>حنةhttp://www.blogger.com/profile/15883050286032618417noreply@blogger.com19tag:blogger.com,1999:blog-212706834930103086.post-76455112611034426362008-03-24T18:59:00.000-07:002008-03-24T19:36:35.610-07:00الحق في المرض<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEg10tmTsiP5jb2CngBkJ7e_EjnNodX7Kc49vtS372v6mGgQWT0LJQ7RVqi2d5EoVClss5llIL8ZZ_eG7cy8WiwZpHzUWHv7wKvVHaltNUJmuc5NdWK26nJqyEpb5dV5LZ22iAZxZukyCDk/s1600-h/Ù
رÙضة.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5181501518206383378" style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; CURSOR: hand; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEg10tmTsiP5jb2CngBkJ7e_EjnNodX7Kc49vtS372v6mGgQWT0LJQ7RVqi2d5EoVClss5llIL8ZZ_eG7cy8WiwZpHzUWHv7wKvVHaltNUJmuc5NdWK26nJqyEpb5dV5LZ22iAZxZukyCDk/s320/%D9%85%D8%B1%D9%8A%D8%B6%D8%A9.jpg" border="0" /></a><br /><div><strong><span style="font-size:130%;color:#660000;">"الحق في المرض" نعم هذه هي نظريتي الجديدة واليكم بالتفاصيل </span></strong></div><br /><div><strong><span style="font-size:130%;color:#660000;">بالأمس ارتفعت درجة حرارتي ، تضخمت اللوز ، آلام روماتيزمية حادة وكأن منشار ثلاثي الأبعاد يعزف موسيقى الانتصار على شخصي الضعيف </span></strong></div><br /><div><strong><span style="font-size:130%;color:#660000;">لكن ورغم كل هذا استشعرت احساسا شريرا بالسعادة بهذه الوعكة الصحية الطارئة </span></strong></div><br /><div><strong><span style="font-size:130%;color:#660000;">البقاء في الفراش ليوم كامل ، التعرق وكأنني في حمام ساونا مجاني ، تعاطف من أحبهم واحساسي بخوفهم علي ، حنان الأم ويا سلام على حنان الأم متمثلا في طبق شوربة ساخنة بالليمون ،</span></strong></div><br /><div><strong><span style="font-size:130%;color:#660000;">الوعكات الصحية : لحظات نادرة لا تعوض</span></strong></div><br /><div><strong><span style="font-size:130%;color:#660000;">اتذكر بعد ولادتي لابني البكري حمزة داهمني دور شرير : صداع وغثيان .. والأسوأ من هذا وذاك هاجس ظل يلح علي طوال الليل يقول لي "لو انا تعبت من سوف يعتني بحمزة" لم انم ليلتها ليس بفعل الصداع ولكن بفعل هذا الهاجس ، ومن يومها وأنا اعتبر الحق في المرض مطلبا انسانيا عادلا بشرط أن تكون الوعكة خفيفة :دور برد ، لوز ، صداع ، سخونة ، وكفانا الله شر انفلونزا الطيور واخواتها</span></strong></div><br /><div><strong><span style="font-size:130%;color:#660000;">بالأمس صممت سارة ألا تترك لي فرصة لاستمتع بوعكتي .. وأن أمارس أحد أهم طقوس المرض : كوب من الليمون الساخن بالعسل تدخل بعده تحت البطانية وتدع مقاومتك الداخلية تحارب المرض وانت متفرغ للهلوسات ..</span></strong></div><br /><div><strong><span style="font-size:130%;color:#660000;">سارة جالها مزاج تسهر حتى ساعات الصباح الاولى ..لا وايه عاوزة حد يلاعبها ...</span></strong></div><br /><div><strong><span style="font-size:130%;color:#660000;">في الصباح تقمص حمزة ونور أدوار دكاترة .. وهات يا فحص وتفعيص فيا .. ويكتبوا لي وصفات طبية ... وروشتات تحتوى على اسماء ادوية من وحي خيالهم</span></strong></div><br /><div><strong><span style="font-size:130%;color:#660000;">اعتقد أن وصفات حمزة ونور ساهمت في تحسن حالتي كثيرا وشكرا شكرا لشوربة الماما</span></strong></div>حنةhttp://www.blogger.com/profile/15883050286032618417noreply@blogger.com8tag:blogger.com,1999:blog-212706834930103086.post-88715529186978873212008-03-22T19:00:00.000-07:002008-03-22T19:25:08.820-07:00يا كل عشاق الصيف :ها قد بدأت الحياة<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiTVB4o4VNlbdUnJyJjey_hOO3Ft5E5HYKv62IfpQ9e6YsXCFMLkBGeb8JjD2gvzOsOt_aTIf1tbrcs1Nj1TY3IbVlfiMo2j1rXpGfwxXJ1lXciZ67si9CmQ4kAnj_edLY0jIcm8__tjpM/s1600-h/42-17311574.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5180755362127983874" style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; CURSOR: hand; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiTVB4o4VNlbdUnJyJjey_hOO3Ft5E5HYKv62IfpQ9e6YsXCFMLkBGeb8JjD2gvzOsOt_aTIf1tbrcs1Nj1TY3IbVlfiMo2j1rXpGfwxXJ1lXciZ67si9CmQ4kAnj_edLY0jIcm8__tjpM/s320/42-17311574.jpg" border="0" /></a><br /><br /><div><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiyNUe9uTLTYOlAGbk2uhRVsnnSwTTKeKrsad9DYHVXiuEutXfYcZ5zDQjBuSZnh0_sYE8i1JvVSqx5J9cJd1NXwk3A1yOTjrfoML3c8GfZ9XVv2XACGfWBY3-OT79cyZtN8XnXPjW4Nc8/s1600-h/عباد+Ø´Ù
س.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5180751724290684146" style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; CURSOR: hand; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiyNUe9uTLTYOlAGbk2uhRVsnnSwTTKeKrsad9DYHVXiuEutXfYcZ5zDQjBuSZnh0_sYE8i1JvVSqx5J9cJd1NXwk3A1yOTjrfoML3c8GfZ9XVv2XACGfWBY3-OT79cyZtN8XnXPjW4Nc8/s320/%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%AF+%D8%B4%D9%85%D8%B3.jpg" border="0" /></a><br /><br /><br /><div><strong><span style="font-size:130%;color:#990000;">الصيف بدأ ، بالأمس داهمتني رائحة الفراولة وأنا أسير في الشارع ، كانت هي أولى لحظات الصيف بالنسبة لي ، كدت أرقص صربا ، لكني عبرت عن فرحتي بخطوة سريعة أشعر معها أنني احتضن الهواء وانا آخذ نفسا عميقا ، أحب الصيف ، هو فصلي المفضل ولا عزاء للرومانسيين عشاق الشتاء ، فالصيف هو ملك الألوان وزمن الشمس المشرقة ، وهو يناسب جدا عشاق الروايات الواقعية ، إذ انك تشعر معه بإيقاع الحياة بشكل لا تجده في أي من الفصول الأخرى ، هو كذلك فصل النهار الطويل ، لن تشعر أبدا فيه أن عمرك سينتهي سريعا ، وهو فصل الفاكهة : عنب ، بطيخ ، خوخ ، شمام، أحمدك يا رب ، هو فصل يشبه مصر ، دافئ وقاسي وفوضوي ولذيذ وزحمة ، ربما لهذا مصر لا تنام في الصيف ، تجعل منه مهرجانا كبيرا ، الصيف أيضا هو الفصل الذي يناسب الأمهات ، حيث لا خوف من نزلات البرد على الأبناء ، في الصيف تتكامل كل عناصر الطبيعة حين تهب نسمة باردة في ساعة عصرية أو تلمس قدميك البحر في المصيف ، الصيف كذلك هو فصل البشرة السمراء ، وهو فصل الأجازات ، والملابس القطنية الخفيفة .. الصيف بدأ ومعه الحياة</span></strong><strong><span style="font-size:130%;color:#990000;"> ... <span></span></span></strong><span></span></div></div>حنةhttp://www.blogger.com/profile/15883050286032618417noreply@blogger.com5tag:blogger.com,1999:blog-212706834930103086.post-52419933891640486882008-03-16T19:21:00.000-07:002008-03-17T03:13:50.210-07:00أشياء البهجة .. الصغيرة<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgjAC4XAhKzvBi7qNMsvObxz7mdjAxwPURGf2Yxd-2NnmlU74Xn0T2c7RBsc6t1Bku5JN0XEdkzHtuEG05-mNrgfYAIkQUi6OwPD6RHhD4Dicpe1d2YfBm8grbNe0a5o2ZNAMxstPZYTfQ/s1600-h/42-19045460.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5178535495573413794" style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; CURSOR: hand; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgjAC4XAhKzvBi7qNMsvObxz7mdjAxwPURGf2Yxd-2NnmlU74Xn0T2c7RBsc6t1Bku5JN0XEdkzHtuEG05-mNrgfYAIkQUi6OwPD6RHhD4Dicpe1d2YfBm8grbNe0a5o2ZNAMxstPZYTfQ/s320/42-19045460.jpg" border="0" /></a><br /><strong><span style="font-size:130%;color:#660000;">كنت مكتئبة جدا </span></strong><br /><strong><span style="font-size:130%;color:#660000;">بس خلاص انا زي الفل </span></strong><br /><strong><span style="font-size:130%;color:#660000;">حاجات كتير فرحتني </span></strong><br /><strong><span style="font-size:130%;color:#660000;">حتى وانا في عز الاكتئاب كان مجلس الحرب اللي عقدناه انا وفاطمة خير ودعاء الشامي من الحاجات اللي بسطتني قوي</span></strong><br /><strong><span style="font-size:130%;color:#660000;">ومع ان خطة الحرب لم تنجح </span></strong><br /><strong><span style="font-size:130%;color:#660000;">طبعا كالعادة بسببي انا </span></strong><br /><strong><span style="font-size:130%;color:#660000;">بس يكفينا التمثيل المشرف</span></strong><br /><strong><span style="font-size:130%;color:#660000;">واحساسي ان جنبي صديقات زعلوا قوي لما سمعوا صوتي حزين وجم جري للدعم والارشاد</span></strong><br /><strong><span style="font-size:130%;color:#660000;">حتى اغنية انغام اللي باسمعها من يومين بتبهجني رغم حزنها </span></strong><br /><strong><span style="font-size:130%;color:#660000;">ورغم انها بتعلم قلبي يرضى بقليله</span></strong><br /><strong><span style="font-size:130%;color:#660000;">النهاردة خرجت وشفت الشارع</span></strong><br /><strong><span style="font-size:130%;color:#660000;">كنت مفتقدة نسمة الربيع </span></strong><br /><strong><span style="font-size:130%;color:#660000;">وهاتجنن كل يوم وانا حاسة اني محبوسة والجو حلو كده</span></strong><br /><strong><span style="font-size:130%;color:#660000;">خرجت مع حمزة ونور ومحمد اخويا </span></strong><br /><strong><span style="font-size:130%;color:#660000;">ونجحت أخيرا اعمل شعر نور كيرلي </span></strong><br /><strong><span style="font-size:130%;color:#660000;">وكنت مبسوطة بيها قوي</span></strong><br /><strong><span style="font-size:130%;color:#660000;">حتى وهي بتقول لي عاوزة تتجوز رشدي </span></strong><br /><strong><span style="font-size:130%;color:#660000;">اللي هو احمد حلمي في فيلم "جعلتني مجرما" </span></strong><br /><strong><span style="font-size:130%;color:#660000;">فرحت قوي .. البنت كبرت </span></strong><br /><strong><span style="font-size:130%;color:#660000;">وقعدت اضربها بالمخدات</span></strong><br /><strong><span style="font-size:130%;color:#660000;">ماكنتش عاوزة اقولها اننا كمان بحب احمد حلمي لتسوق فيها</span></strong><br /><strong><span style="font-size:130%;color:#660000;">كفاية حمزة وحكاياته مع نانسي عجرم</span></strong><br /><strong><span style="font-size:130%;color:#660000;">اتبسطت كمان ان حمزة انتصر اخيرا في معركة القمصان</span></strong><br /><strong><span style="font-size:130%;color:#660000;">حمزة من 9 شهور مقرر ما يلبس تيشرتات </span></strong><br /><strong><span style="font-size:130%;color:#660000;">وبعد مقاوحة مني في كل مرة استسلمت</span></strong><br /><strong><span style="font-size:130%;color:#660000;">واتعلمت منه ضرورة ان ادافع عن خياراتي.. بصلابة</span></strong><br /><strong><span style="font-size:130%;color:#660000;">كمان لما شفت صورة سارة النهاردة حسيت ان واحد من احلامي بيتحقق </span></strong><br /><strong><span style="font-size:130%;color:#660000;">ان يكون عندي بنت شبه البنت بتاعة عائلة زيزي </span></strong><br /><strong><span style="font-size:130%;color:#660000;">وكمان اشتريت لنفسي هدية عيد الأم</span></strong><br /><strong><span style="font-size:130%;color:#660000;">واكتشفت ان لسه فيه حاجات ممكن تسعدني </span></strong><br /><strong><span style="font-size:130%;color:#660000;">حاجات صغيرة وهاعملها</span></strong><br /><strong><span style="font-size:130%;color:#660000;">وحاجات كبيرة وبرضه هاعملها </span></strong><br /><strong><span style="font-size:130%;color:#660000;">ان شاء الله</span></strong>حنةhttp://www.blogger.com/profile/15883050286032618417noreply@blogger.com4tag:blogger.com,1999:blog-212706834930103086.post-34767387789224062132008-03-06T17:27:00.000-08:002008-03-06T19:39:42.376-08:00اسئلة حول موضع القدم<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhMCe_tbIL5B0xTomWq9Rh73PAdmZ0H6f0mW-75-lB8mSI3FIRUDgJLLDx33WCKxCZ9wd9QdRUSVSYdaggZ1NCEcWIQmdoB_bUO3lCJV0d01EEVCD_zRz4dKasEV-fzK5H-IfwKDcrlmEE/s1600-h/Ø­ÙÙØ©.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5174834296655151954" style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; CURSOR: hand; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhMCe_tbIL5B0xTomWq9Rh73PAdmZ0H6f0mW-75-lB8mSI3FIRUDgJLLDx33WCKxCZ9wd9QdRUSVSYdaggZ1NCEcWIQmdoB_bUO3lCJV0d01EEVCD_zRz4dKasEV-fzK5H-IfwKDcrlmEE/s320/%D8%AD%D9%84%D9%88%D8%A9.jpg" border="0" /></a><br /><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#990000;">غزة تدك ويقتل اطفالها الرضع ويوصف حالها بأنه الأسوأ منذ يونيو /حزيران 1967 ،، في نفس اللحظة كانت </span></strong><strong><span style="font-size:130%;color:#990000;">المدمرة كول ترابط أمام السواحل اللبنانية ،،، ولبنان تحتفل في يوم واحد بشهيدين على طرفي الخصومة : الحريري وعماد مغنية ،، واسرائيل تترقب ردا على اغتيالها عماد مغنية في دمشق .. قيل ان الرد سوف يتم قبل يوم 23 مارس .. أما في 29 مارس فسوف تشهد دمشق نفسها قمة عربية .. اعلن اللبنانيون اليوم انهم سوف يحضرونها لكن لا احد يعلم من سيحضر .. فلبنان بلا رئيس والاسرائليون بعدما انتهوا من غزة يستعدون للجبهة اللبنانية السورية. ...غزة تدك ويقتل اطفالها الرضع ومصر تبني جدارا عازلا حول غزة والجدار لمن لا يعرف هو فكرة لوزير الدفاع المنهزم عمير بيرتس تحدث عنها قبل عامين وعمير بيرتس لمن لا يعرف هو وزير دفاع اسرائيل الذي هزمه حزب الله فاستقال بينما ينفذ افكاره </span></strong><strong><span style="font-size:130%;color:#990000;">عمال مصريون يبنون جدارا عازلا جديدا لتطويق الفلسطينيين... في هذه الاثناء يلقي حرس الحدود القبض على ثلاث سودانيين يتسللون عبر الحدود المصرية فرارا الى اسرائيل ومصر نفسها هي التي فازت على السودان في مباراة كأس الأمم فاصبح تأمين شروط احتراف حارس المرمى الحضري من اولويات الرئيس ... الرئيس لم يفكر كثيرا في انه على مرمى حجر من ارض مصر فإن غزة تدك .. ويقتل اطفالها الرضع ويوصف حالها بأنه </span></strong><strong><span style="font-size:130%;color:#990000;">الأسوأ منذ يونية 67 وفي يونية 67 هزمت مصر لكن هزيمتها آنذاك كانت ارحم كثيرا من هزيمتها اليوم</span></strong></div><br /><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#990000;">هل ادركت بعد انها الحرب ..كل هذه الفوضى ما هي الا ملامح حرب .. استعرت وتريد غالبا ومغلوبا ، لكن وكأنها رقعة شطرنج يلعب جنودا بيضا في صالح الفريق الاسود أما الملك الأسود فإنه عميل للفريق الأبيض .. قواعد ملخبطة تثبت فعلا ان الحرب خدعة .. فإذا كنت تقف على الرقعة فانظر حولك جيدا وحاول ان تدرك اين تقف ومن أين تأتيك الضربة وان لم تكن قد اخترت موقعك فوق الرقعة اسأل نفسك .. <span style="color:#000099;">هل تخاف الحرب؟؟</span></span></strong></div><br /><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#990000;">قبل ان تجب عد وأسأل نفسك <span style="color:#000099;">هل جربت طعم الهزيمة</span> ؟؟ أساعدك على الاجابة .. نعم .. متى ؟؟ يوم سقوط بغداد.. </span></strong><strong><span style="font-size:130%;color:#990000;">كنت تجلس على الاريكة تشاهد قناة الجزيرة .. تداعب يدك الريموت كنترول تتنقل ما بين الجزيرة والعربية وابو ظبي .. تسأل نفسك هل أنزل للمظاهرة ام اواصل المشاهدة .. هل خفت ان تفوتك لقطة؟ .. نزلت للمظاهرة لا تعرف ماذا تقول .. اي هتاف تستخدمه .. ماذا تفيد المظاهرة أمام اسلحة تقتل العراقيين وكأنهم ذباب يقتله رشاش بيروسول .. كنت واثقا من الهزيمة ..لكن في لحظة ما صدقت ان النصر ممكن .. هل خدعتك ام قصر .. ام خدعتك تصريحات الصحاف .. لا يهم .. اتى يوم 9 ابريل سريعا وسقطت بغداد .. وذقت طعم الهزيمة وانت الذي لم تولد قبل يونيو النكسة هل تأكدت ان الهزيمة قدرك قلت لنفسك .. لو انني ما صدقت ان النصر ممكن .. هل كانت الهزيمة ستكون بكل هذه المرارة وبكيت </span></strong></div><br /><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#990000;">كان هذا شعورك المؤكد هذه المرة وانت تشاهد الجزيرة أو العربية (خرجت ابو ظبي من المنافسة) .. الحرب هذه المرة على الأرض اللبنانية وكانت التي تدك هي الضاحية الجنوبية لبيروت ، كان الدمار مريعا وكنت واثقا من الهزيمة .. تعاطفت مع الشيخ حسن نصر الله ولكن لم تصدق ان النصر ممكن تعلقت بكلمة مستحيل الى ان فاجأك الاسرائيليون بانسحابهم.. معلنين فشلهم في تحقيق اهدافهم على الاراضي اللبنانية .. <span style="color:#000099;">هل ترددت في تذوق طعم النصر؟</span> .. رغم ما اكده لك تقرير فينوجراد؟ ...لم تفعل الا ان تشتري الدستور لتحصل على بوستر حسن نصر الله .. تعلقه على احدى الحوائط بجوار صورة قديمة لعبد الناصر </span></strong></div><br /><div align="right"><span style="font-size:130%;"><strong><span style="color:#000099;">هل تخاف الحرب ؟؟</span></strong><br /></span></div><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#990000;">ادخلها اذن .. الحرب يا صاحبي ليست فقط طعم الهزيمة ، احيانا لها نكهة النصر.. انها الحرب قد تثقل القلب .. قد تبهج القلب .. قد تطهر القلب .. اختر ماتشاء من الاجوبة لكن لا تدع خلفك عار العرب </span></strong></div><div align="right"></div><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#990000;">عرب ؟؟ اي عرب ؟؟بدون مصر التي تبني جدارا عازلا يطوق الفلسطينيين ومصر التي يشتكي اهلها ارتفاع الاسعار فتعلل الحكومة الأمر بدخول الفلسطينيين سيناء وشراء بعض ما يسد رمق اطفالهم وتجد من يصدق </span></strong><br /></div><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#990000;">لا اعرف كيف اصف الامر .. الا انني ومنذ دقائق كنت اضغط الزر كي اسمع اغنية الشيخ امام "مصر يا امه يا بهية " فجائتني عبر السماعات اغنية "ارقصي يا عزيزة ما تتكسفيش" كان الخطأ هو حاجة الكمبيوتر لفيمتو ثانية كي يحمل الصفحة صح .. فكم فيمتو ثانية يحتاجها العربي كي يعرف اين يقف على ساحة المعركة ؟؟ انا مصرية .. وانا مكسوفة .. فمصر هي التي تبني جدارا عازلا حول غزة ؟؟</span></strong></div><br /><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#990000;"></span></strong></div>حنةhttp://www.blogger.com/profile/15883050286032618417noreply@blogger.com13tag:blogger.com,1999:blog-212706834930103086.post-4551856725029958782008-03-05T15:38:00.000-08:002008-03-05T16:25:32.790-08:00عبود الزمر : شارع في قلب مصر .. ايران يا مصر زينا بصحيح<strong><span style="font-size:130%;color:#990000;"></span></strong><br /><br /><div align="center"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5174407333956256546" style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; CURSOR: hand; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiyIIN64SoGIPzp6qpPioH1cniOytksJkKrW9oEq4OSbxN7BRJ93yaSx9xct2mVM3JYu1-3pB_2wUGv8eVUwAz9dQSkNH8hUb2dVlbdtak4Nui1GWaORC9OXhi0twSs4jzgsMoKrum175M/s320/000_3007.jpg" border="0" /><strong><span style="font-size:130%;color:#990000;"></span></strong></div><div align="center"><strong><span style="font-size:130%;color:#990000;">يوجد في مصر شارع اسمه عبود الزمر</span></strong></div><div align="center"><br /></div><div align="center"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5174408218719519538" style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; CURSOR: hand; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEg5gpqyZeKtKt-R0o3xvBH5BbGnyxxBMRwIyRaHgbO-y1SQHspWAFJ_Ali-uMN5WjCLuP53sovzr76iBmVhcZC30szuj6cbrJ6vgEOGL1YcXcnyzKUOsrnOxm1qM38hwy3c2fTiTv5AUe4/s320/000_3012.jpg" border="0" /></div><div align="center"><strong><span style="font-size:130%;color:#990000;">في الجيزة قريب من النيل ،هو ده الشارع</span></strong></div><div align="center"><br /></div><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5174409026173371202" style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; CURSOR: hand; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhbif6-dFWfR_qnY755jW_9kzllz_it20lO1S0nAlGhc5m0EmDUxRbOa02KN4x5jRMk3Rm5lSo0UAd6ga6ZKhu03Nv5muFKRKSR-aZ1vEhRhO_8_jOTtD2cZ9lZHh3u8TD7JPiKUS-j1lc/s320/000_3015.jpg" border="0" /><strong><span style="font-size:130%;color:#990000;">انا طبعا مش باحرض الحكومة انها تغير اسمه لأنها عملت كده فعلا</span><br /></strong><br /><div align="center"><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#990000;">الحكومة استبدلت باسم عبود الزمر اسم المرحوم طارق ربيع الجيزي .. الذي لا اعرف من هو وغالبا لا يعرفه الكثيرون .. وربما لهذا مازال سكان الشارع يصرون على انه شارع عبود الزمر ، هناك خلف مستشفى الرمد بالجيزة لو سألت عن شارع المرحوم ... لن يدلك احد ، لكن لو سألت عن شارع عبود الزمر الف مين يدلك .. ليس لأن الناس تحب هذا الرجل الذي كان ضابطا لامعا في الجيش وخطط بمهارة لقتل السادات وقضى مدة عقوبته كاملة في السجن .. ومازال حبيسا حتى هذه اللحظة بلا سند قانوني .. لكن الناس تحتفظ بالاسم القديم لأن من فات قديمه تاه .. بالمناسبة احد سكان الشارع قال لي ان الشارع على اسم باشا قديم ربما كان احد اجداد عبود المخطط للاغتيال .. ما علينا</span></strong></div><div align="right"></div><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#990000;">قصة شارع عبود الزمر القريب من ميدان الجيزة تستتبع سؤالا ونحن كلنا عارفون وسامعون للقصة الشهيرة التي تقضي بأن ما يمنع مصر من استعادة علاقتها بايران هو ان ايران لديها شارع في طهران اسمه شارع خالد الاسلامبولي قاتل السادات .. قصة لا اصدقها ، واعتقد انها اقرب للردود الدبلوماسية .. قل الخرافات الدبلوماسية .. طيب السؤال هو والحال هنا ان اهل ميدان الجيزة والمناطق المجاورة يعرفون الشارع الى اليوم باسم عبود الزمر .. ولا يعرفون من هو المرحوم صاحب اليافتة المعلقة حديثا : هل ستقطع الحكومة المصرية علاقتها بسكان الجيزة ؟؟ ولن تعود المياه لمجاريها الا اذا غيرت الجيزة اسم الشارع .. </span></strong></div><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#990000;">عموما اعتبروا التدوينة دي هرتلة .. لأن الاجابة واضحة .. فالحكومة المصرية بالفعل قاطعة علاقتتها بالجيزة وعموم شعب مصر </span></strong></div><div align="right"></div></div>حنةhttp://www.blogger.com/profile/15883050286032618417noreply@blogger.com3tag:blogger.com,1999:blog-212706834930103086.post-49695134610041537012008-03-02T03:32:00.000-08:002008-03-02T04:17:53.920-08:00عن هرشة السنة السابعة احدثكم<div align="right"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEj19iDHKUuDQfon781PNZmUbBeIdBqjXGkdE1Jyn9IUA7t-oqGAe-TStslWTUtsnS2cnG5HtnJnyUGYVKwG2p0vmk2IrwQ5Jv4QTl3VdgRkyoVpLV37avc02xzq0BxE77gTHAlMfbSQ6q0/s1600-h/koky.gif"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5173109620307533426" style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; CURSOR: hand; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEj19iDHKUuDQfon781PNZmUbBeIdBqjXGkdE1Jyn9IUA7t-oqGAe-TStslWTUtsnS2cnG5HtnJnyUGYVKwG2p0vmk2IrwQ5Jv4QTl3VdgRkyoVpLV37avc02xzq0BxE77gTHAlMfbSQ6q0/s320/koky.gif" border="0" /></a><br /><strong><span style="font-size:130%;color:#660000;">اشتريت وردا لاهديه لاحمد هذا الصباح ... ترددت كثيرا وانا اتذكر خالد صالح في فيلم احلى الاوقات ..هو يفضل كيلو كباب عن بوكيه ورد.. وهكذا زوجي غالبا ... انتهيت الى اختيار وردة واحدة القيتها في شنطة تحوى قميصا له وادوية ورواية وكارت ورباط جزمة ... بقية الباقة قررت ان اعطيها لابننا حمزة فهو سيقدر قيمة الورود اكثر من ابيه ...<br /><br />انه عيد زواجنا السابع وانا اعترف لكم نحن نمر بها فعلا "هرشة السنة السابعة" ، كنت امرح قبل ايام وانا اقول ان ايامنا كلها هرشات لكنها في الحقيقة هذه المرة تأتي مالحة .. اخاف علينا منها فعلا .. هي موجة تختلف عن كل الموجات حتى للذي الف اهتزازات البحر<br /><br />هو يتساءل الآن "اين ذهبت تلك الفتاة المفعمة بالحب والحياة؟؟؟" وانا بدوري اتساءل اين ذهب تفهمه وتعاطفه ؟؟ كل الرجال والنساء تساورهم الاسئلة في مثل هذه الايام وانا اقف مع نفسي منذ فترة كي اصحح المسارات وابحث عن ارض تستحق ان اضع اقدامي عليها ، انا نفسي اتساءل أين ذهبت حنان؟؟<br /><br />اكتب .. لأنني منذ توقفت عن الكتابة اشعر بالغربة ... تستهلكني مشاكل صغيرة .. كدور برد قد يصيب حمزة والشغالة التي لا تنتظم في مواعيدها .. وحفاضات سارة التي تستهلك جزءا كبيرا من الميزانية .. والسوبر ماركت الذي يجهز قوائم جديدة للاسعار وينصحني "اشتري يا مدام قبل ان تنزل الاسعار الجديدة" وانا لا افعل عملا بنصيحة احمد الذي يرى في هذا صرعا استهلاكيا لا يليق بنا .. مع انني اشتري نفس الاشياء في اليوم التالي اغلى ... اكتب كي انسى<br /><br />كنت سأرسل لاحمد اقول له "انني عاودت الكتابة .. بقى فقط ان افقد عشرة كيلوجرامات زادئدة حتى اعود الحبيبة الاولى وان كنت قد تخليت عن عادة استعمال طلاء الشفاه الاحمر القاني الذي كان يسميه"شطف النار" وهو يهديني مجموعة قصصية بذات الاسم لجمال الغيطاني ... اليوم اشتريت الاعمال الكاملة للغيطاني بدافع الحنين<br /><br /><br />ما قلب حالي هو الفيلم الذي شاهدته الامس لانجلينا جولي وكليف اوين (صرت احبه كثيرا) كانت فتاة تحب رجلا مهموما بتقديم مساعدات طبية في اماكن الحروب الساخنة ، لم يعجبني الفيلم كثيرا لكنه احالني لفيلم سنوات الحب والنضال لليام نيسون وجوليا روبرتس الذي شاهدته قبل سنوات بصحبة بعض الاصدقاء ، وبعد مشاهدته فورا تملكتني رغبة عارمة ان اتصل باحمد الذي كان في البلد وقتها وأن احكي معه ... لم يكن حبيبي حتى هذه اللحظة .. كانت فقط تعتريني التساؤلات "هل احب احمد نصر الدين فعلا؟؟ صرنا حبيبين فعلا بعدها بايام كنا نتهاتف في اليوم الواحد لساعات طوال احكي له عن كتب قرأتها وافلام شاهدتها واغاني احببتها وكان يحكي لي .. كان ما يخيفنا ان ينتهي الحب بان نفقد صداقتنا .. الجوهرة الاغلى في كل ما بيننا .. كنا ندرك ان شغفا ما قد حل بنا لكن تبقى الحكايات التي بيننا هي الاجمل وكأنه سحر شهرزاد .. كنا نقرأ الروايات ونتقمص قصص حب المحبين .. وتقلب حياتنا فلسفات الكتاب .. كان لدينا رفاهة الغوص في كل افكار العالم ... كنا نخوض النهر معا .. كان احمد يحب كثيرا ان يقول لي انه لا يحبني واننا اصدقاء .. وانا التي كنت ارى وميض ذلك الشغف مازال حاضرا في عينيه لم اكن اكترث كثيرا .. كنت امضي في اللعبة وبين الصداقة والحب تزوجني احمد ..<br /><br />اعود للفيلم الذي ذكرني بالبعد الثالث الذ افتقدته "ان تكترث لما يحدث في هذا العالم" .حين احبني احمد كنا نعتقد أننا وان كنا صغارا قادرين على تغيير العالم .. قبض الامن ذات يوم على احد اصدقائنا .. اذكر اني تركت لاحمد ورقة "قبضوا على محمد .. انا ذاهبة لاخواته البنات" لم أكن ادرك ان الورقة ستؤثر في احمد كثيرا وأنه سيحتفظ بها كاحد الوريقات التاريخية ، قال لي انها ستذكره دائما كم كنت جدعة ... لم اعد هكذا ليس بفعل العامل الموضوعي فحسب ولا لان لا نحن ولارفاقنا بقينا في المواجهة ... شئ اكبر من هذا حدث داخلي ... لمسته وأنا اشاهد الفيلم ليلة امس .. تلك الدموع التي انهمرت مني ليس حزنا على فقراء افريقيا وضحايا الحروب .. صار قلبي جامدا حيال احزان العالم ... التي صارت مادة يومية نشاهدها على شاشة الجزيرة ونحن نتناول طعام الافطار ... لم ابك حينما ماتت الام المناضلة في انفجار لغم في الشيشان فهذا قدر الشهداء واختيارهم ... بكيت فقط حين رأيت اليتم في عيني طفلتها الصغيرة الجميلة التي تشبه نور ابنتي ...هذا هو ما حدث .. لقد صرت اما .. لم يعد ممكنا ان اترك ابنائي ولو لليلة واحدة قد ابيتها في المعتقل .. ولم يعد ممكنا ان اتصور ان تنتهي حياتي في اصلاح الكون وان اترك ابنائي لاحزان اليتم .. هذا هو ما حدث وهو شديد القسوة ، لقد فقدت حرية الاختيار ... صرت بتعبير مؤمن المحمدي "ابحث عن حل فردي للمشكلة الجماعية" تلك الجملة التي قدم بها لقصيدة قديمة اسمها تخاريف خريف .. جاء فيها ذكر اسمي واسم احمد نصر الدين .. كان هذا قبل ان نصبح حبيبين بسنوات<br /><br />اعلم روعة ان تحب الفتاة رجلا مناضلا .. ذلك الرجل الذي يحمل على كتفه هم العالم فتتأمله الفتاة بعيون منبهرة وتتمنى لو تتعلق بذراعيه .. مع احمد كانت الحال هي روعة انت تحبي فنانا .. وهي اجمل كثيرا ... ففضلا عن الاسطورية التي تحيط بهامة المناضل والفنان كلاهما .. يبقى السحر الذي يضفيه الفنان على حياتك انه يلقي علي حياتك بالظلال في هجير الصحراء .. وكأنك ترتشفين شربة ماء باردة ورائقة في ظهر يوم حار .. سيحلق بك في عوالم لا يراها الاخرون .. عوالم سحرية وكأنه يهديك نظارة اخرى ترين بها العالم .. المشكلة انك بعد فترة قد تفقدي رؤيتك للعالم وتدمنين النظارة ، الفيلم الذي رأيتني فيه مع احمد هو ناجي العلي .. كنت اشعر ان احمد (وهو لمن لا يعرف رسام قبل ان يصبح كاتبا ومنتج برامج) ذلك الرسام المناضل .. الذي تربطه علاقة روحية بصديقته الصحفية ليلى ... لم يتزوجها وكنت اشعر ان علاقتي باحمد كانت ستكتسب سحرا اسطوريا لو لم نتزوج لو لم يؤطر ما بيننا .. ويصبح لدى كل منا واجبات تجاه الآخر .. لا اكذب ان قلت انني كنت سآتاكل غيرة لو فعلها احمد وتزوج امرأة اخرى ..امرأة تشبه امه وتصنع له بيتا نظيفا جميلا منمقا ... وتعد له 3 وجبات دافئة في اليوم .. وأنا هل كنت سأظل كطير طليق يحلق في عوالم اكثر اتساعا .. كيف كان يمكن ان يصبح ممكنا الا يكون لدى حمزة ونور وسارة .. وما هو طعم الوحدة التي كنت سألوكها<br />اقول لكم هذه كلها اسئلة لم اكن قد حسمت اجابتها قبل 7 سنوات ونحن نوقع على ورقة يكتبها المأذون .. كنت افكر فقط في انني سانتقل غدا لاعيش مع احمد في بيت آخر غير بيت اهلي .. ولم افكر في الابد الذي قد يكون افق العلاقة فقد ادركت من صحبتي لاحمد انه غير مأمون وانه قد يقول لي في يوم الصباحية "انه لا يصلح للزواج واستقراره" في الحقيقة فقد فاجأني احمد بميوله الاستقراريه اما انا فقد ظل ارتباكي لم اجد طريقا بين طريقين يحفظ لي القي القديم وسط بقائي ساعات طويلة اعد المكرونة والكوسة وطواجن اللحم بعد عودتي متعبة من العمل .. ارتباكي استمر 7 سنوات كاملة ..والليلة تزيدني الكتابة اكتئابا على غير العادة .. حيث ادرك لاول مرة ان الكتابة قد لا تقدم كل الاجابات</span> ... </strong></div>حنةhttp://www.blogger.com/profile/15883050286032618417noreply@blogger.com13tag:blogger.com,1999:blog-212706834930103086.post-39642586877816439572008-02-24T15:12:00.000-08:002008-02-24T16:04:55.398-08:00بعد ما العيال يناموا<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEifDRD4eCHlcB9qshfNxjgfFxv0aBPJadCCZQGM7H6_ZJZ45j-dmgCp9VBt5SmMmWoeNn8l_H1hmzjzL2J_2tJ_zaUmrn5pBUdYrYIQSbr8-UPAG0hN3gnijXreBP-fzc9LAolbxjljg1E/s1600-h/000983E_cover.jpg"><img style="display:block; margin:0px auto 10px; text-align:center;cursor:pointer; cursor:hand;" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEifDRD4eCHlcB9qshfNxjgfFxv0aBPJadCCZQGM7H6_ZJZ45j-dmgCp9VBt5SmMmWoeNn8l_H1hmzjzL2J_2tJ_zaUmrn5pBUdYrYIQSbr8-UPAG0hN3gnijXreBP-fzc9LAolbxjljg1E/s320/000983E_cover.jpg" border="0" alt=""id="BLOGGER_PHOTO_ID_5170701224240786930" /></a><br /><strong>اتصل بي صديق فيسبكاوي وسألني سؤالا حاسما : ممكن تقولي لي انتوا عاوزين ايه ؟؟ لم تكن لهجته غاضبة وكأنه حقا يستفهم .. احنا مين ؟؟ انت وامنية طلعت واميرة الطحاوي <br />اقول ايه .. الستر وراحة البال .. حرية الوطن والمواطن .. كوباية عصير قصب .. لا اعرف فعلا ما هو المشترك الذي يمكن ان يطمح اليه اثنان في الحياة .. ربما يكون السلام العالمي <br />لم تكن كل هذه الاجابات تصلح اذ كان صديقي يسأل عن نقطة محددة لم ترد لبالي اصلا .. حرية المرأة <br />يا راجل وجاي تسألني انا <br />طبعا انا مش فيمنست خالص ده مبدئيا <br />ده كان احمد نصر الدين(زوجي) يقطعني<br />ولأن صديقي اطمئن تماما لاجابتي فأخذ يعدد المكاسب التي حصلنا عليها كنساء وقلب علي المواجع<br />اقول انا بقى <br />حقيقة انا اعتقد ان اكثر الناس حديثا عن الفضيلة هم اقلهم عملا بها .. لذلك ولتسامحني صديقاتي المهمومات بشكل كبير بالهم النسوي ان المسألة تحتاج ممارسة حقيقية لحقوقهن وليس مزيدا من الكلام والمعارك<br />الحياة ليست معركة مع الرجل لكنها معركة من اجل الوجود .. لذا من الافضل ان امضي في طريقي بلا مشاكل .. انا ايضا اتعاطف مع هموم الرجال كرجال يلقي المجتمع عليهم نظريا العبء الاكبر<br />لكن لزم التنويه نني لم اعاني تمييزا نوعيا لا في علاقتي بابي ولا زوجي ولا عائلتي هذه العلاقات المتوازنة القائمة على الاستقلالية وحدها هي التي دعمت اتجاهي نحو الحياد الايجابي في المسألة الفيمنزمية <br />لم احب من كتابات النساء سوى رضوى عاشور لأنها تنسى انها امرأة حين تكتب وهذه <br />مسألة اخرى .. تذكرن دائما انكن تنتمين للجنس البشري وليس لجنس الحريم<br />" الفروق البيولوجية ليست بيولوجية"<br />بمعنى ان الفروق البيولوجية بين الرجل والمرأة تتجلى في الحمل والانجاب والامومة <br />وهنا لب القضية <br />ما الفارق بين امرأة موهوبة ورجل موهوب ؟؟ انا هنا اسأل صديقي الذي اهتم بالقضية وكلف نفسه واتصل <br />اقول لك انا بقى <br />ان الرجل يمكن ان يعمل على تحقيق مشروعه 18 ساعة في اليوم دون ان يقطعها بتغيير البامبرز وتحميم الاولاد واعداد الطعام وتشطيف الايادي وتغيير الهدوم... هيركز يعني <br />انه لن يجد رئيسا يقول له" طب اعينك ليه وفيه حد غيرك ما عندوش التزامات .. وهنعمل ايه لو في يوم ابنك سخن .. وما قدرتش تيجي الشغل"<br />انه لن يشعر بالذنب اذا ذهب لعمله 8 ساعات متصلة ولن يشعر بالقلق على الاولاد اذ ربما تكون الدادة قد اطعمت الصغيرة التي لم تتجاوز 6 شهور رز وملوخية وشربتها شاي بلبن (كان ناقص تعزم عليها بسيجارة)<br />انه لن يحرم من فرصة عمل اذا سأل عنه صاحب العمل الجديد لأنه لن يتلقى هذا الرد طبعا " اصلها حامل وعلى وش ولادة"<br />انه لن يوضع في هذا المأزق النفسي الحاد واحد ابنائه يقبله في المساء شكرا له على انه اختار البقاء معهم وانه لن يعمل من اليوم<br />ولن يظل يتخيل نفسه كربة بيت عجوز خرقاء بعد ما يكبروا الولاد<br />واخيرا لن يبدأ يوما جديدا كل يوم بعد ما ينام الولاد .. يوم يبدأ في الساعة 12 كل يوم وينتهي عند الفجر تحقيقا لبعض الآدمية<br />كل ما سبق هو التجربة التي تجمعني بأمنية وأميرة وفاطمة ومنى ودعاء وكل بنات حواء اللواتي يحلمن ان يكن نساء .. امهات وناجحات</strong>حنةhttp://www.blogger.com/profile/15883050286032618417noreply@blogger.com16